رئيس التحرير
عصام كامل

أول تعليق من البابا تواضروس على أحداث دير الأنبا صموئيل

 البابا تواضروس الثانى
البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية

قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تعقيبا على الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي وقع أمس الجمعة، على أتوبيس قرب دير الأنبا صموئيل بالمنيا، إنني أعلم أن الأحداث التي تصيبنا لا تصيبنا نحن كمسيحيين فقط، ولكنها تصيب المجتمع المصري بأكمله.


وتابع: "إننا نعلم أن أثمن ما نملكه هو وحدتنا وتماسكنا، وأن مثل هذه الأحداث تزيدنا صلابة، ونحن نصلي من أجل الشهداء، ومن أجل المصابين، ومن أجل سلام بلادنا، ونصلي أيضا من أجل المعتدين لأنهم في غيبوبة؛ لأن ما يسببونه من حزن وألم داخل مجتمعنا المصري لن يحقق أثرا على الإطلاق، مؤكدا ثقته في جهود كل المسئولين بالدولة".

ووجه قداسة البابا تواضروس الثاني - في كلمة مسجلة منذ قليل - الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي لاتصاله الهاتفي، وطلبه أن ننقل تعزياته لكل أسر الشهداء والمصابين، مؤكدا أن مصر بتماسكها وقوتها ستهزم هذا الإرهاب؛ لأننا أهل خير، ونسعى إلى كل الخير، ولا نبغي الشر لأحد.

وأردف تألمت كثيرا جراء الحادث الذي راح ضحيته عددا من أبنائنا شهداء ومصابين أثناء عودتهم من دير الأنبا صموئيل المعترف في برية القلمون، ولكننا على رجاء القيامة نودعهم، ونعلم أن الله ضابط الكل يرى كل الأمور ويضبط كل الأحداث، متابعا: "أقدم خالص العزاء لأسر الشهداء باسمي وباسم كل قيادات الكنيسة، ونصلي من أجل أن يعطي الله العزاء للجميع، وأقدم الشكر لكافة الوزراء الذين اهتموا بكافة تفاصيل الحادث، من بينهم وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ووزيرة الصحة الدكتور هالة زايد على جهودهما مع المصابين، وكذا الأطباء الذين قاموا بواجبهم في كافة المستشفيات التي استقبلت المصابين".

واختتم: إنني على تواصل مستمر مع الأباء الأساقفة في المحافظات لتقديم كل ما يحتاجه المصابون، وتقديم كل العون لأسر الشهداء.
الجريدة الرسمية