رئيس التحرير
عصام كامل

عفواً..الفريق السيسى "4"


لحث المعارضة على المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة قال الفريق السيسي إن القوات المسلحة هي التي ستتولى تأمين الانتخابات.. لكن الفريق السيسي لم يقل كيف سيتم تأمين نزاهة هذه الانتخابات وليس مجرد سلامة وأمن الناخبين.


فالقوات المسلحة ستحمي الناخبين من أي عنف قد يتعرضون له ولكنها بجنودها وضباطها لن يكون من مهامها منع وإحباط التزوير في العملية الانتخابية.

لقد سبق للقوات المسلحة تأمين وحماية الناخبين أثناء الاستفتاء علي الدستور، لكن ذلك لم يمنع كل ما شهدناه من تجاوزات واسعة شابت عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور.

وحتى عندما كانت القوات المسلحة ذاتها تتولى إدارة كل أمور وشئون البلاد، أي تتولى السلطة فيها خلال المرحلة الانتقالية، وكان إشرافها كاملًا على الانتخابات، فإنها لم تمنع أبسط عمليات التأثير على إرادة الناخبين وشراء أصواتهم.. أما في الانتخابات الرئاسية فقد جري التزوير صارخًا والمجلس العسكري يشرف على هذه الانتخابات إداريًا.

وهكذا.. ما يقول الفريق السيسي هنا لا يطمئن، بل إنه يزعج لأنه يذكرنا بتزوير فج كما حدث في بطاقات المطبعة الأميرية في ظل تأمين القوات المسلحة للانتخابات، وفي ظل وجود رجل قوي نزيه على رأس الحكومة وقتها.

لذلك لم تحقق تصريحات السيسي هدفها في طمأنة المصريين.. بل إنها استثمرت من التيار السياسي الحاكم لإحباط المصريين.. فهل آن الأوان لأن يلتزم الفريق السيسي الصمت بعض الوقت ويفكر قبل أن يستأنف تصريحاته؟


لحث المعارضة علي المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة، قال الفريق السيسي إن القوات المسلحة هي التي ستتولي تأمين الانتخابات.. لكن الفريق السيسي لم يقل "كيف سيتم تأمين نزاهة هذه الانتخابات وليس مجرد سلامة وأمن الناخبين؟".

فالقوات المسلحة ستحمي الناخبين من أي عنف قد يتعرضون له، ولكنها بجنودها وضباطها لن يكون من مهامها منع وإحباط التزوير في العملية الانتخابية.

لقد سبق للقوات المسلحة تأمين وحماية الناخبين أثناء الاستفتاء علي الدستور، لكن ذلك لم يمنع كل ما شهدناه من تجاوزات واسعة شابت عملية إدلاء الناخبين بأصواتهم في الاستفتاء علي الدستور.

وحتي عندما كانت القوات المسلحة ذاتها تتولي إدارة كل أمور وشئون البلاد، أي تتولي السلطة فيها خلال المرحلة الانتقالية، وكان إشرافها كاملا علي الانتخابات، فإنها لم تمنع أبسط عمليات التأثير علي إرادة الناخبين وشراء أصواتهم.. أما في الانتخابات الرئاسية فقد جري التزوير صارخا والمجلس العسكري يشرف علي هذه الانتخابات إداريا.

وهكذا.. ما يقوله الفريق السيسي هنا لا يطمئن، بل إنه يزعج لأنه يذكرنا بتزوير فج كما حدث في بطاقات المطبعة الأميرية في ظل تأمين القوات المسلحة للانتخابات، وفي ظل وجود رجل قوي نزيه علي رأس الحكومة وقتها.

لذلك لم تحقق تصريحات السيسي هدفها في طمأنة المصريين.. بل إنها استثمرت من التيار السياسي الحاكم لإحباط المصريين.. فهل آن الأوان لأن يلتزم الفريق السيسي الصمت بعض الوقت ويفكر قبل أن يستأنف تصريحاته؟..
الجريدة الرسمية