رئيس الأولمبياد الخاص: فخور باستضافة العرب أكبر وأضخم الألعاب العالمية
عبر المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي، عن سعادته بإقامة الألعاب العالمية بأبو ظبي عام 2019 المقبل، لتكون الأكبر والأضخم في تاريخ الألعاب العالمية، منذ أول ألعاب عالمية أقيمت عام 1968 بشيكاغو، مؤكدا أنه على يقين من أن تاريخ الأولمبياد الخاص الدولي سوف يقف طويلا أمام ألعاب أبو ظبي، وسوف تكون نقطة مضيئة في تاريخ أكبر حركة إنسانية تعنى بفئة ذوي الإعاقة الفكرية.
وأضاف "عبد الوهاب" أنه يشعر بحالة من الفخر والسعادة لأن تلك الأرقام تحققت على أرض بلد تقع في المنطقة العربية التي يترأسها، وأنه يشعر بأنه جنى ثمار عمله وتوليه منصبه الدولي لـ4 دورات متتالية، مؤكدا أنه يشعر بحالة من الرضى على ما قدمه لتلك الحركة، ويأمل بأن يصل عدد اللاعبين بالمنطقة بانتهاء 2020 إلى ربع مليون لاعب، قائلا "يكفيني فخرا أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جميع دولها منتمين إلى حركة الأولمبياد الخاص منذ سنوات طويلة".
وتشارك دول منطقة الشرق الأوسط في تلك الألعاب بأكبر عدد في تاريخها حيث تصل إلى 1755 مشاركا، حيث تشارك الجزائر ببعثة قوامها 100 فرد والبحرين 65 فردا، ومصر 121 فردا وإيران 57 فردا، والعراق 109 أفراد، والأردن 50 فردا والمملكة العربية السعودية 54 فردا، والكويت 83 فردا، ولبنان 68 فردا، وليبيا 57 فردا، وموريتانيا 11 فردا، والمغرب 63 فردا، وسلطنة عمان 130 فردا، وقطر 41 فردا، وفلسطين 31 فردا، والسودان 101 فرد، وسوريا 150 فردا، وتونس 50 فردا، والإمارات 438 فردا.
وكانت اللجنة المنظمة للألعاب العالمية أعلنت أن 11 دولة أفريقية جديدة وقعت للانضمام إلى برنامج الأولمبياد الخاص، وسوف تشارك في الألعاب، حيث تم تأسيس برامج جديدة للأولمبياد الخاص في كل من بوروندي، والرأس الأخضر، والكونغو (برازافيل)، وغينيا، وغينيا بيساو، وغينيا الاستوائية، ومدغشقر، وموزمبيق، ونيجر، وتشاد، وجنوب السودان.
وعقدت اللجنة المنظمة للألعاب العالمية ورشة عمل في العاصمة الكينية نيروبي، بهدف تعريف الدول المنضمة حديثًا على حركة الأولمبياد الخاص، وفعالياته المقبلة، وشهد الحدث حضور نحو 30 مشتركًا من الدول المنضمة حديثًا.
واطلع المشاركون من خلال ورشة العمل على معلومات شاملة حول الإعاقة الفكرية، وتنمية الطفولة المبكرة، وأهمية الدعم الذي توليه العائلات، ودور المشاركة في الأنشطة الرياضية في إحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد
وقال خلفان المزروعي مدير عام الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، أن أبوظبي تشهد تنظيم الحدث الرياضي والإنساني الأكبر في العالم، بعد أقل من خمس أشهر فقط، قائلا "نتطلع قدمًا للترحيب بكافة دول العالم للمشاركة معنا في أكبر حدث تضامني في تاريخ الأولمبياد الخاص، وباعتبار أنه يوجد مواطنون من أكثر من 200 جنسية مختلفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، فإنها تمثل مجتمعًا عالميًا متنوعًا ومتحدًا يتسم بكرم الضيافة، ما يجعلها المكان الأنسب لتنظيم الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية"، كما أنها تستعد لاستقبال الرياضيين الشباب من أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة الفكرية، للمشاركة في المنافسات العالمية، والاستفادة من التجارب الغنية في هذا الحدث المرتقب.