التضامن تنفذ محاكاة لمواجهة سيناريوهات الأزمات بالقاهرة والجيزة
نفذت وزارة التضامن الاجتماعي محاكاة حية لسيناريوهات مواجهة الأزمات وإقامة المعسكرات للإيواء وذلك على مستوى مديريتي التضامن الاجتماعي بمحافظتي القاهرة والجيزة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية وفريق إغاثة الهلال الأحمر والأجهزة التنفيذية.
وأكد محمد عثمان رئيس قطاع الديوان العام بوزارة التضامن الاجتماعي، أن التجربة يتم تنفيذها على مستوى عدد من المحافظات وتهدف إلى الوقوف على مستوى الجاهزية القائمة بمراكز الإغاثة بالمديريات والتنسيق بين كل الأجهزة التنفيذية بالمحافظات والجهات المعنية بالدولة لمواجهة المخاطر لتحقيق التدخل السريع للحد من توابع الكارثة ومساندة الضحايا وإنقاذ المصابين وتقديم الدعم الطبي والنفسي.
وأشار إلى أن المحاكاة وسيلة لصقل وتنمية المهارات بالإضافة إلى تدريب الأجهزة المعنية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف والإجراءات العاجلة مع الوقوف على نقاط الضعف.
وأكد صبرى عبد الحميد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة أنه تم تنفيذ نموذج المحاكاة لوجود كارثة فعلية من خلال إقامة معسكر تعبوي بمركز شباب أطفيح وذلك من خلال نصب مخيم إيواء على مساحة نصف فدان بسعة 300 فرد، ويضم 60 خيمة مجهزة بالبطاطين ومهام الإعاشة والخدمات اللازمة.
وأشار إلى توفر خدمات الحماية المدنية والإسعاف التي تم الدفع بها والخدمات الطبية المجهزة التي يمكنها التعامل مع الأزمة منذ وقوعها حتى التغلب عليها، ومطعم ومسجد وكنيسة وصالة طعام حيث تعاونت في ذلك جميع المديريات الخدمية بمحافظة الجيزة.
وعلى مستوى محافظة القاهرة نفذت مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة معسكر إيواء استمر على مدى يومين بالمجمع الصناعي التكنولوجي بالأميرية.
وأشار محمد سيد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة إلى أن نموذج المحاكاة يأتي في إطار الاستعداد للسيول والنكبات وأنه تمت إقامة معسكر الإيواء على مساحة 2800 متر تقريبا ليسع 200 فرد بسعة 50 خيمة مجهزة، وتم تزويد المعسكر بملاعب رياضية ومسجد وكنيسة وصيدلية ونقطة اتصال لاسلكي لاستقبال الإشارات وحديقة للأطفال إضافة إلى مطبخ لتقديم الوجبات ونقطة طبية مجهزة على أعلى مستوى بالإضافة إلى الدفع بمهمات الإغاثة، لإيواء الأسر المضارة.
وأوضح أنه تم الدفع بمركز الخدمات الاجتماعية المتنقل، إضافة إلى عددٍ من الكراسي المتحركة، لخدمة المُضارين من كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى لجنتي الإغاثة بالمديرية، والإدارة الاجتماعية، وفرق المتطوعين من الهلال الأحمر.
