الإعلامية خلود زهران: برنامج «كل يوم» منحني فرصة التعلم من الإبراشي

«خلود» ابنة السادسة والعشرين جذبت إليها الانتباه في «إكسترا» بأدائها الجيد وثقتها في نفسها، وتألقت أيضًا من خلال مشاركتها في أكثر من مؤتمر للشباب، وتقديمها جلسة «اسأل الرئيس» التي حاورت خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونالت عليها إشادات كثيرة.
عن كواليس انتقالها الشهر الماضي من شاشة «إكسترا نيوز» إلى قناة «ONE» لتقديم برنامج «كل يوم» مع الإعلامي وائل الإبراشي، وعن مشوارها الإعلامي بشكل عام تحكي «خلود» لـ«فيتو» في الحوار التالي:

بداية.. كيف جاء انتقالك إلى فضائية «ON E» لتقديم برنامج «كل يوم» مع الإعلامي وائل الإبراشي؟

منذ فترة تلقيت عرض الانتقال، وطلبت مهلة للتفكير، ثم اتفقنا في البداية على تقديم البرنامج يومين في الأسبوع، قبل أن يستقر الأمر على مشاركتي في تقديم الحلقات بشكل يومي مع الإعلامي وائل الإبراشي.

كيف كان شعورك بهذه الخطوة، لا سيما أنك ستقدمين برنامجًا رفقة أحد أشهر مذيعي الـ« توك شو»؟
سعدت كثيرًا أنني سأتواجد مع الأستاذ وائل الإبراشي، حيث ستكون أمامي فرصة لأن أتعلم منه، فهو من الإعلاميين المفضلين الذين أحرص على متابعتهم باستمرار، وأنا سعيدة بهذه التجربة، وأريد التأكيد على أن أي تجربة جديدة تكون صعبة، خاصة أن الـ«توك شو» له جمهور يختلف تمامًا عن جمهور البرامج الصباحية، ولا بد أن أكون على قدر هذه الخطوة.

هل وجه إليك «الإبراشي» أية نصائح في بداية تعاونكما؟
في أول لقاء لنا معًا قال لي إنه سعيد بوجودي معه في البرنامج، وأنه سيكون داعما لي، وشجعني كثيرًا.

من خلال عملك.. ما أبرز مميزات وائل الإبراشي التي شاهدتها عن قرب؟
مجتهد ويسعى دائما إلى الأفضل وإلى التطوير، يتعب كثيرًا في عمله، ويهتم بقضايا الناس، كما أنني أتعلم منه أشياء كثيرة.

البعض يشعر أن المساحة الممنوحة لك في البرنامج ليست كبيرة.. هل تتفقين مع أصحاب هذا الرأي؟
لا أقيس الأمور بالمساحة، المسألة ليست بالكم، إنما بالكيف والتأثير، فمن الممكن أن تظهر على الهواء فقط لمدة خمس دقائق وتكون مؤثرًا.

إذن.. ما طموحاتك في «كل يوم»؟
أطمح أن نقدم شيئًا مختلفًا ونكون في الصدارة دائمًا، ويكون البرنامج أقوى برامج الـ«توك شو».

لكن البعض يرى أن برامج الـ"توك شو" لم يعد لها التأثير ذاته الذي كان لها في الماضي.. تعقيبك؟
بالعكس.. الناس تحب مشاهدة الـ«توك شو»، لكن الأمر يختلف من مذيع لآخر، فكل مذيع له جمهوره.

قبل تجربة «كل يوم» كانت لك تجربة في قناة «إكسترا نيوز» حدثينا عن تفاصيلها؟
من أهم التجارب في حياتي، فقد أضافت لي أشياء كثيرة، الناس هناك هم من علموني، ولهم فضل عليَّ بعد ربنا، لأن العمل في «الأخبار» ليس أمرًا سهلًا، فضلًا عن أن زملائي هناك ليسوا مجرد زملاء، هم إخواتي وأصحابي، و«وشهم كان حلو عليا».

وماذا عن العمل تحت قيادة الإعلاميين محمد هاني وألبرت شفيق؟
محمد هاني هو من علمني، واختارني، وكان يدعمنا دائمًا ويقول لنا «أنتم المستقبل»، وهو مهني للغاية، أما ألبرت شفيق فهو محب لعمله ومجتهد، واستطاع أن يطور من أداء كل مذيع منا، هو قائد وليس مجرد مدير، وبشكل شخصي يمكنني القول إن «وشه حلو عليَّ في حاجات كتير».

برأيك.. ما الذي ينقصنا في مصر لكي يكون لدينا قناة إخبارية مُنافِسة؟
نحتاج إلى ثلاثة أشياء: «كفاءة، وإدارة، وإرادة»، فنحن لدينا كفاءات بشرية هائلة، لكن نحتاج إلى توظيفها في مكانها الصحيح من خلال إدارة جيدة، بجانب الإرادة أيضًا.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"