أحوازي وكردي وامرأة.. أبرز 5 اغتيالات للنظام الإيراني في أوروبا
أعادت عملية استهداف الاستخبارات الإيرانية لرئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز «حبيب جبر»، في دولة الدنمارك، كثاني عملية استخباراتية لإيران في دول أوروبا خلال بضعة أشهر، بعد محاولة استهداف مؤتمر المعارضة الإيرانية في الخارج مجاهدي خلق، في باريس، والتي اعتقل على إثرها الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي، ترصد «فيتو»، أهم عمليات اغتيال إيرانية للمعارضة في أوروبا.
مؤسس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
في نوفمبر الماضي أقدمت الاستخبارات الإيرانية على اغتيال رئيس حركة النضال لتحرير الأحواز أحمد مولى "أبو ناهض" في مدينة لاهاي الهولندية.
واغتيل «أبو ناهض» أمام باب منزله في مدينة لاهاي بثلاث رصاصات، واحدة في رأسه واثنان في قلبه.
واتهم مدير مركز الأحواز للإعلام والدراسات الإستراتيجية، حسن راضي، الاستخبارات الإيرانية بأنها وراء اغتيال "أبو ناهض".
وأسس أبو ناهض حركة النضال العربي لتحرير الأحواز التي تسعى لتأسيس دولة مستقلة في جنوب غرب إيران الغني بالنفط.
مدير مجموعة "جم" الإعلامية
وفي أبريل 2017 اغتالت الاستخبارات الإيرانية، مدير مجموعة "جم" الإعلامية الناطقة بالفارسية وعضو مجلس المقاومة الإيرانية المعارض "سعيد كريميان" في مدينة إسطنبول التركية.
وقتل كريميان بعد أن وجهت له أكثر من عشرين طلقة نارية.
وقد اتهم المعارض الإيراني أمير عباس فخر آور، النظام الإيراني بالوقوف وراء مقتل مدير مجموعة "جم" قائلا: "إذا استمرت إيران في اغتيال معارضيها في الخارج كما حدث لسعيد كريميان، ستواجه ردودًا عالمية".
اغتيال القيادية في حركة مجاهدي خلق
كما استهدفت الاستخبارات الإيرانية في فبراير 1996 "زهراء رجبي" عضوة مجلس القيادة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وعضوة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الطابق الخامس لبناية سکنية في حي «فاتح» بمدينة إسطنبول الترکية.
واتهمت حركة مجاهدي خلق، الاستخبارات الإيرانية بالوقوف وراء اغتيال القيادية في المعارضة الإيرانية، مؤكدة أن نظام المرشد يداه ملطختان بدماء الإيرانيين.
شهبور بختيار آخر رئيس وزراء في العهد البهلوي
كما امتدت يد الاغتيالات لنظام المرشد على خامنئي، إلى "شاهبور بختيار آخر" آخر رئيس وزراء إيراني في عهد الشاه محمد رضا بهلوي، حيث تم اغتيال في أغسطس 1991 بعدة طعنات في الصدر ببيته في العاصمة الفرنسية باريس.
وعين رئيس للوزراء في يناير ١٩٧٩، ثم غادر إيران بعد تولي الخميني الحكم، عام 1979، حيث أسس حركة المقاومة الوطنية في المنفى، وكان بختيار قد نجا من محاولتي اغتيال، قبل تنجح الاستخبارات الإيرانية في المحاولة الثالثة لاغتياله في 1991.
قيادي كردي
كما اغتال النظام الإيراني النشطاء الأحواز والمعارضين اليساريين، لم يفلت أيضا النشطاء والمعارضين الكرد من استهداف الاستخبارات الإيرانية، حيث اغتال النظام الإيراني، القيادي الكردي الشهير وزعيم حزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني "عبد الرحمن قاسملو" مع مساعده "عبد الله آذر"؛ في العاصمة النمساوية فيينا يوليو عام 1989.
وقاسملو هو أحد أبرز زعماء الكرد في إيران خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وكان سياسيًا معتدلًا يطالب بإدارة للحكم الذاتي للكرد ضمن إيران.
وسيطرة بقيادة 20 ألف مسلح كردي في 1978 على ثماني مدن وعشرين بلدة في كردستان إيران لوضع إدارة فيدرالية، لكن نظام الخميني قضى على حلمه في تأسيس فيدرالية.