البنك الأهلي المصري يقوم بإهداء سيارة شفط مياه إلى محافظة القاهرة

قام يحيى أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، بتسليم السيد اللواء أحمد فؤاد نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، سيارة شفط مياه للمساهمة في القضاء على مشكلات تراكم المياه بشوارع المنطقة، في حالة تساقط الأمطار الكثيفة، حضر التسليم حسام الحجار رئيس مجموعة الدعم الإداري، واللواء أشرف نصار مدير عام قطاع خدمات العاملين بالبنك الأهلي المصري.

ومن جانبه، صرح يحيى أبو الفتوح أن مبادرة البنك الأهلي المصري لإهداء السيارة إلى محافظة القاهرة، يأتي ضمن مساهمات البنك في مختلف مجالات المسئولية المجتمعية، حيث يستشعر البنك دوره في خدمة مجتمعه ومساعدة كافة الجهات الحكومية بمختلف محافظات الجمهورية لتلبية احتياجات المواطنين، مؤكدا أن سيارة شفط المياه تم صنعها بالكامل بأيدي مصرية، فهي من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع، وتم تجربتها بالفعل في أعمال شفط المياه، وأثبتت كفاءة تامة في القيام بالمهام وفي وقت قياسي، وهو ما يعكس حرص البنك الأهلي المصري على أن تكون كافة الخامات المستخدمة في أي من المشروعات التي يتبناها من المنتجات المصرية، تأكيدا على تشجيع التصنيع والتجميع المحلي، بهدف تدعيم الصناعات الوطنية، والتخفيف عن كاهل الدولة أعباء الاستيراد من الخارج، إضافة إلى المساهمة في خلق فرص عمل للعمالة المصرية، بما يعزز الاقتصاد المصري ويمنحه قيمة مضافة.

وقد أفاد حسام الحجار أن أوجه التعاون بين محافظة القاهرة والبنك حاليا تمتد، لتشمل مجالات عديدة أهمها تطوير كوبري الجلاء، والذي يتم الإعداد حاليا لافتتاحه خلال أيام بعد أن قام البنك الأهلي مؤخرا بإصلاح السور الحديدي للكوبري، والذي تعرض للميل منذ أكثر من خمسين عاما مهددا بوقوع خسائر كبيرة حال سقوطه، إضافة إلى قيام البنك بتزويده بطبقة أسفلت جديدة، ووضع جرانيت للمشاة، وإنشاء رصيف جديد كما تم إزالة أعمدة الإضاءة التي كانت موجودة بمنتصف الرصيف الخاص بالكوبري، والتي كانت تشوه الشكل الجمالي والأثري المميز للكوبري مع تزويده بإضاءة خارجية للكوبري حديثة من لمبات الليد الموفرة للكهرباء، كما أخذ البنك على عاتقه أيضا مهمة إنجاز مشروع مجتمعي آخر وهو مشروع إقامة كوبري المشاة بمنطقة دار السلام، والذي أوشك على الانتهاء، ويهدف لخدمة أهالي وزائري المنطقة، من خلال تقليل نسب حوادث الطرق المستمرة بتلك المنطقة المزدحمة بالسكان، إضافة إلى مشروع تحويل أفران الفخار بمنطقة مصر القديمة، والتي تعمل بطرق بدائية ضارة بالبيئة إلى أفران تعمل بالكهرباء النظيفة، حيث يقوم البنك الأهلي بتمويل المشروع الذي تتولى تنفيذه المصانع الحربية.