3 أسباب وراء القضاء على ظاهرة السحابة السوداء في 2018.. حملات التوعية كلمة السر في تعاون المزارعين مع وزارة البيئة.. استثمار قش الأرز الوسيلة الأبرز.. وحملات المراقبة والتفتيش تحاصر المخالفين
نجحنا في موسم قش الأرز، وقضينا على ظاهرة السحابة السوداء، بهذا المعنى صدرت بيانات وزارة البيئة خلال الفترة الماضية، على أن يتم تفاصيل ما تم تنفيذه في مؤتمر صحفي مقرر عقده غدًا بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزارة البيئة.
وتعد السحابة السوداء الذي يتسبب فيها إحراق قش الأرز، اسوأ ظاهرة بيئية تحدث في مصر خلال العام، وبحسب دراسات بيئية فإنها تزيد من تلوث الهواء بنسبة 40% وما ينتج عن ذلك من أمراض كثيرة، وهو ما دفع البعض إلى التفكير في كيفية منع تلك الظاهرة والتخلص منها من خلال استغلال قش الأرز الذي يتم استثماره في دول أخرى.
وترصد «فيتو» 3 آليات نفذتها وزارة البيئة للتخلص من ظاهرة السحابة السوداء
1- التوعية
أولى الآليات التي اتبعتها وزارة البيئة من أجل إنهاء ظاهرة السحابة السوداء كانت التوعية، فمع بداية الموسم منتصف أغسطس الماضي، أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هناك عددا من الندوات تم عقدها مع الفلاحين لتوعيتهم بخطورة حرق قش الأرز الذي يسبب السحابة السوداء، وإقناعهم بأهمية استثمار هذا الكنز، وهو ما أتى بثماره بحسب تصريحات «ياسمين» في نهاية الموسم.
2- الاستثمار
سبب ثان كان ضمن الأسباب التي أدت إلى نجاح القضاء على السحابة السوداء، وذلك من خلال إقناع وزارة البيئة للفلاحين ببيع قش الأرز للحكومة بدلًا من حرقه، مقابل ثمن يتم الاتفاق عليه، ورغم أن تلك الآلية كانت متواجدة خلال السنوات الماضية فإن الثمن الذي كانت تطرحه وزارة البيئة كان لا يرضى الفلاحين وقد تم التواصل خلال هذا العام إلى ثمن مُرضي أدى في النهاية إلى ذلك.
3- المتابعة
ثالث الإجراءات التي أدت لنتائج طيبة في القضاء على ظاهرة السحابة السوداء، تمثل في حملات المراقبة والتفتيش التي شنتها وزارة البيئة وتوقيع غرامات على كل المخالفين، وهو ما أدى في النهاية إلى محاصرة المخالفين.