انطلاق الماراثون الخيري الأول لدعم إنشاء مستشفى 2020 لعلاج الأورام
انطلقت اليوم بجامعة أسيوط فعاليات الماراثون الخيري الأول والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع مؤسسة مستشفى 2020 لعلاج الأورام في صعيد مصر.
وانطلق الماراثون من أمام المبنى الإدارى وصولًا إلى أرض المشروع بمنطقة أرض البيسرى المقابلة للحرم الجامعى، وذلك لدعم إنشاء وتجهيز مستشفى 2020 لعلاج الأورام في الصعيد.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي الأسبق وأمين اتحاد الجامعات العربية، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357، الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، والدكتور شحاتة غريب شلقامى نائبه لشئون التعليم والطلاب، والمهندس لطفي البدراوى رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، وعدد من المختصين بالعمل الخيري داخل جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان، ومستشفى 75357، ونائب عن المهندس هشام الصيفى بالشبكة المصرية للسرطان بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما حضر لفيف من القيادات بالمحافظة والجامعة والتي تضم الدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط الأسبق ورئيس جامعة بدر الحالي، والدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط السابق والرئيس الشرفي لمؤسسة 2020 لعلاج الأورام، والدكتور مصطفى الشرقاوي رئيس مجلس أمناء المؤسسة والمدير التنفيذى للمشروع والدكتور أسامة فاروق المدير التنفيذى لمشروع مستشفى الإصابات إلى جانب عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وممثلي الكادر الطبي والإداري من المتطوعين للعمل بالمؤسسة ونحو 2000 طالب وطالبة من مختلف كليات الجامعة ومن الشباب والمتطوعين لدعم إنشاء المؤسسة.
ومن جانبه أشار الدكتور عمرو عزت سلامة إلى أهمية مشروع مؤسسة 2020 لعلاج الأورام في الصعيد والتي من المقرر لها أن تخدم عشرات الآلاف من مرضى السرطان من مختلف محافظات الصعيد، مشيرًا أنها تمثل أهمية قصوى لعلاج مرضى الأورام في الصعيد وتخفف عنهم مشقة السفر إلى القاهرة.
وفى السياق ذاته استعرض الدكتور طارق الجمال لمراحل مستشفى 2020 لعلاج الأورام والتي تقع على مساحة 10 آلاف متر والتي يتم تصميمها طبقا لأحدث النظم العالمية الطبية لعلاج الأورام وتضم مركز بحثى متطور ووحدات ترفيهية للمرضى لرفع معنوياتهم وتحسين حالتهم النفسية وخاصةً الأطفال، إلى جانب دار ضيافة لإقامة عائلات المرضى من المغتربين،
ولفت الجمال إلى مشروع إنشاء مستشفى الإصابات والحوادث بالجامعة والتي تُعد الأكبر والأحدث من نوعها على مستوى الجمهورية والمقامة على مساحة أكثر من 3 آلاف متر مربع وذلك لخدمة كافة محافظات الوجه القبلي، مؤكدًا أن المستشفى يتم تجهيزه بأحدث الأجهزة والمعدات والأنظمة الطبية المستخدمة والمطبقة في المستشفيات والمراكز الطبية المناظرة خارج مصر والتي سوف تحدث نقلة كبيرة في مستوى الخدمة الطبية المقدمة لإنقاذ مرضى ومصابي الحوادث الصعيد.
وفى نقطة نهاية الماراثون بأرض مشروع مؤسسة 2020 لعلاج الأورام قام المشاركون في وقائع الماراثون بغرس 5 شجرات باسم كل مؤسسة.