5 شائعات بمنتدى شباب العالم 2018.. أبرزها مشاركة إسرائيل
تنطلق فعاليات منتدى شباب العالم 2018، في 3 نوفمبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وكشفت مصادر بإدرة المنتدى أبرز هذه الشائعات والتي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت كالتالي:
الشائعة الأولى
تداول عدد من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تفيد بأن "مصر تستضيف 5000 شاب من 145 دولة للمشاركة في منتدى شباب العالم ومنسقا وإدارىا وعمال وحراسات ومطبوعات وإعلانات وبرامج هيكلفوا ملايين.. إيه العائد من مثل هذه المؤتمرات؟ في حين أننا محتاجين نهتم بالبحث العلمي والطعام".
الحقيقة
الدولة لم تتحمل تكلفة تنظيم منتدى شباب العالم، إضافة إلى أن المنتدى يقدم لمصر مكاسب عديدة على مستويات متنوعة سواء الأمنية والسياسية والسياحة والاقتصادية كما يلي:
- إقامة نموذج محاكاة الاتحاد العربي الأفريقي مما يعد تأكيدًا على ريادة مصر الأفريقية والعربية.
- المنتدى يضمن للعالم صورة محترمة عن مصر وقدرتها على تنظيم فعالية عالمية يحضرها ألوف الشباب.
- المنتدى يظهر مصر في صورة سياحية جديدة تدعم العائد السياحي السنوي، وخصوصا أن المنتدى يُقام في إحدى أهم المدن السياحية المصرية.
- الدولة بالفعل لم تتحمل تكلفة التنظيم، فهناك جهات مختلفة ترعاه مثل البنك الأهلي المصري ويشاركه بنك مصر، إضافة إلى البنك التجاري الدولي CIB، وشركة WE التابعة للشركة المصرية للاتصالات ومجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري، والمصرف المتحد، وبنك القاهرة، وجامعة المستقبل وجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
ونجحت مصر في تنظيم منتدى شباب العالم العام الماضي نجاحا باهرا وقد ساهم في ازدياد نسبة السياحة وقد أصبح حدثا عالميا فريدا من نوعه والدليل على ذلك قيام دولة إسبانيا بتنظيم منتدى شباب العالم أكتوبر 2018 على غرار المنتدى المصري نوفمبر 2017.
الحكومة المصرية لم تتحمل أية نفقات خاصة بالمنتدى، بل يتحملها الرعاة الرسميون المسئولون عن تغطية نفقات المنتدى، إيمان منهم أنه حدث عظيم يساهم في التنمية والسلام، ويدعم الاقتصاد حيث يتم توقيع عدد من الاتفاقيات والشراكات الاقتصادية داخل المنتدى.
كما أن القيادة السياسية الممثلة في الرئيس المنتخب بإرادة الشعب تعي تماما كافة مطالبه واحتياجاته وتقف جنبا إلى جنب مع متطلبات الشعب وتسعى جاهدة لتحقيقها دون تأخر أو تحيز لفئة عن أخرى أو إهدار لثروات هذا الشعب العظيم الذي خرج بكامل طوائفه وفئاته رافضا السلطات الجائرة التي كانت من قبل، ليعلن تمرده على الطغيان ومطالبا بحريته مهما كانت التضحيات، ومعلنا حقه في فرض إرادته على الجميع للحصول على ما يستحقه هذا الشعب العظيم من حقوق وتأدية ما عليه من واجبات.
الشائعة الثانية
- عدم وجود شفافية في اختيار المشاركين من المصريين.
تداولت عدد من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تفيد بأن الشباب المشارك بمنتدى شباب لا يعيش الواقع ولكنهم يعيشون بالعالم الوردي الخاص بهم.
الحقيقة
تحرص إدارة المنتدى على التنوع بين الشباب في المجالات المختلفة والثقافات المختلفة فنجد الفن والاقتصاد والسياسة والتربية في صورة تكاملية.
وبالنسبة لاختيار الشباب المصري فتم مراعاة تمثيل جميع المحافظات المصرية والفئات الشبابية، كما تم الأخذ في الاعتبار دعوة مجموعات شبابية لم تشارك في المؤتمرات الوطنية للشباب السابقة، في إطار حرص إدارة المؤتمر على توزيع الفرص على جميع الشباب وتحقيق أكبر عدد ممكن من المشاركة الجديدة لشباب مصر.
وكانت معايير الاختيار هي التنوع الجغرافي والسن والدرجة العلمية.
كما تم اختيار الأشخاص المشاركين آليا دون أي تدخل بشري من الأفراد القائمين على إدارة المنتدى، وكان التدخل يتم في حالة واحدة فقط وهى المراجعة الأمنية كإجراءات احترازية لتأمين المؤتمر من تسلل أي عناصر إرهابية.
الشائعة الثالثة
تداولت عدد من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تفيد بأن مصر لا تهتم إلا بشباب العالم ولا تلتفت لشبابها.
الحقيقة
مصر تهتم بشبابها بدليل انعقاد 6 مؤتمرات شبابية حوارية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعدد من الوزراء والمسئولين وخرجت جميعها بتوصيات مهمة، تم تنفيذ معظمها.
الشائعة الرابعة
تداولت عدد من الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبارا تفيد بأن مصر تعقد مؤتمرات في ظل الأزمة الاقتصادية لتوفير أبسط أنواع الطعام.
الحقيقة
مصر تدعم الشباب وتعمل على تسهيل القروض للمشروعات الصغيرة، كما تعمل على ضبط أزمة احتكار التجار للسلع والإضرار بالصالح العام.
الشائعة الخامسة
مشاركة عدد من الشباب القادم من دولة الاحتلال الإسرائيلي في منتدى شباب العالم.
الحقيقة
هناك إستراتيجية ثابتة في اختيار الشباب المشاركين في المنتدى، فالتسجيل يتم عن طريق الموقع الإلكتروني الرسمي للمنتدى، وعلى أسس التوزيع الجغرافي والتنوع الشبابي يتم اختيار الشباب للمشاركة بالحضور.
لا صحة على الإطلاق لمشاركة وفود إسرائيلية سرا أو علانية.. مصر تستقبل ضيوفها عبر موانيها الجوية الرسمية لا خلسة أو بطريقة غير شرعية.
كما أن المنتدى له أهداف اقتصادية سياحية سياسية وأبعاد اجتماعية وفكرية، وعليه فلا حاجة للدولة للتلميع في ظل وجود أهداف سامية كالتي يُنظم من أجلها المنتدى.
وتنطلق فعاليات منتدى شباب العالم للعام الثاني على التوالي تحت رعاية الرئيس السيسي، لمناقشة قضايا الشباب في إطار محاور السلام والتطوير والإبداع، ومشاركة شباب من جميع أنحاء العالم في محفل دولي ثري للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة.
