بعد إعلان الإنجيلية عن الجائزة الاجتماعية.. من صموئيل حبيب؟
تستقبل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية طلبات التسجيل لجوائز صموئيل حبيب 2019، للتميز في العمل الاجتماعي، حتى العاشر من نوفمبر 2018، لإحدى الجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات متميزة للمجتمع، وأخرى لقيادة دينية مسيحية تقدم خدماتها إلى جميع أبناء الوطن دون تمييز.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر: "إن الدكتور القس صموئيل حبيب، مؤسس الهيئة، ترك لنا الرسالة التي كرَّس حياته من أجلها، التي ما زالت تؤثِّر فينا وفي الكثير من شركائنا في المجتمع المصري، وتقديرًا لهذه الرسالة، وتشجيعًا لاستمرارها، أنشأت الهيئة هذه الجائزة عام 2000".
وأضاف زكي "أنه يتم منح جوائز مالية وتقديرية للفائزين من قيادة أو مؤسسة أهلية متميزة في العمل الاجتماعي، تقدِّم خدماتها وعملها للجميع دون تمييز، وتبتكر في ذلك أساليب جديدة ومتميِّزة، وتعاون على التقدُّم والتماسك بين أبناء المجتمع الواحد، ومن لهم إسهام حقيقي في العمل الاجتماعيّ على أن يتم تقديم واستقبال طلبات الاشتراك من خلال صفحة الهيئة الإنجيلية على www.coess-eg.org
وعن شروط الترشح للجائزة، أكد زكي "أنه يجب أن يكون الترشيح من قبل مؤسَّسات (سواء لنفسها أو لأشخاص أو مؤسسات أخرى)، ويقوم على اختيار الفائزين بالجائزة مجموعة متميزة من الخبراء، وفقًا لمعايير محددة".
ونستعرض في التقرير التالي معلومات عن صموئيل حبيب...
الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب، المولود في مدينة الواسطى التابعة لمحافظة بني سويف، في 28 فبراير عام 1928 هو مؤسس ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية منذ أن أسسها عام 1950، حتى رحيله عام 1997، كما كان يشغل منصب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وكرمته الدولة بمنح نوط الامتياز مرتين.
وتلقى حبيب تعليمه في مدينة الوسطى، واختار مجال الدراسات الدينية فالتحق بكلية اللاهوت وحصل على بكالوريوس عام 1950 والعلوم الاجتماعية بالجامعة الأمريكية عام 1952 وماجستير الصحافة. ورأس الطائفة الإنجيلية في مصر عام 1980 والكنائس الإنجيلية في مصر عام 1980 والكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط منذ عام 1991 وعمل نائبًا لرئيس الاتحاد العالمي للكنائس المسيحية منذ عام 1977م حتى 1982م وعضو بلجنته التنفيذية منذ عام.
مؤسس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، كرمته كنائس وجامعات العالم على طول اتساع خدمات الهيئة الإنجيلية الشهيرة وعرضها على مستوى الجمهورية.
حبيب كان عضوًا في العديد من المؤسسات المحلية والعالمية العاملة في مجال التنمية، وله دوره في خدمة الكنائس الإنجيلية في الشرق الأوسط والشرق عمومًا وأبحاثه الجادة في التغيير الاجتماعى لصالح التنمية وجهوده الدولية في مجال محو الأمية والتنمية الاجتماعية على وجه الخصوص، كما نال العديد من الجوائز وشهادات التقدير من المؤسسات الكنسية وجامعات العالم.
وحصل حبيب على ماجستير الصحافة حول الكتابة المقروءة للمتعلمين الجدد في المجتمع المصري من جامعة سيراكيور بنيويورك ثم أشبع رغبته في استكمال دراسة اللاهوت بالحصول على الدكتوراه من جامعة سان فرانسيسكو عام 1982، كما شملت رحلته التعليمية أيضًا تقديرًا دوليًا بمنحه الدكتوراه الفخرية في صنع السلام من جامعة وستمنستر بأمريكا في يناير عام 1996 وأخرى من جامعة سان أكزافية بكندا لدوره المشهود في مجال التنمية الاجتماعية.
وفى مجال نشاطه الكنسي والخدمة الدينية محليًا وعالميًا بدأ ذلك برسامته قسا بالقاهرة في 20 نوفمبر 1951 حيث أسس وأدار الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية منذ عام 1950.
ويأتي عام 1980 ليعين صموئيل حبيب رئيسًا للهيئة القبطية الإنجيلية والكنائس الإنجيلية في الشرق منذ عام 1991 هذا بجانب اختياره عضوًا باللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق بداية من عام 1944، وفى عام 1982 كرمته كلية مسكنجهام بأوهايو بمنحه درجة الدكتوراه الفخرية في اللاهوت.
كما عمل نائبًا لرئيس الاتحاد العالمي للكنائس المسيحية من عام 1977 ولمدة خمسة سنوات كاملة، ثم أستمر عضوًا بلجنته التنفيذية منذ عام 1982 ولمدة سبع سنوات، كما رأس سندوس النيل الإنجيلي عام 1984 وحتى 1985 وأستاذًا بكلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة وأستاذًا زائرًا بكلية لاهوت سان فرانسيسكو.