رئيس التحرير
عصام كامل

السير فيليب.. قصة إمبراطور بريطاني «متحرش» فضحه البرلمان (صور)

فيتو

سلطت إحدى الصحف البريطانية قبل يومين، الضوء على رجل أعمال بريطاني يواجه اتهامات عديدة بالتحرش والعنصرية، لكن اسمه لم يذكر طيلة فترة التحقيقات بسبب سلطته القوية وأمواله التي استطاع من خلالها أن يحصل على أمر قضائي يمنع وسائل الإعلام البريطانية من البوح باسمه وتشويه صورته، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلًا عن صحيفة "التيليجراف".


عصامي متحرش

فيليب جرين، أو كما هو معروف في بريطانيا بالسير فيليب، أو الإمبراطور جرين، ملياردير بريطاني يبلغ من العمر 66 سنة، حقق ثروته من خلال استثمارته في شراء سلاسل المحال التجارية، وعرف بأنه رجل عصامي بنى نفسه من الصفر ويحمل لقب "سير".

يواجه الآن العديد من الاتهامات، لكنه ظل محافظًا على عدم ظهور اسمه في أي حملة تشويه، حتى أنه دفع مبلغا ماليا كبيرا كي يدفع الحكومة لمنع الصحافة وتقييد حريتها من ذكر اسمه وإظهار الوجه الحقيقي له.

حصانة برلمانية
لم يتمكن أي شخص من فضح اسمه، لكن عضو بالبرلمان البريطانى يدعي بيتر هاين، قرر استخدام حصانته البرلمانية للكشف عن الاسم قائلا "هذه القضية تخص الرأى العام ولذا سأكشف الاسم"، وذلك حتى تتمكن الصحف من كشف المستور حول الملياردير الذي يظهر للمجتمع وكأنه ملاك لا يرتكب أي خطأ.

صاحب الجميلات
عرف جرين بأنه لم يظهر في أي مناسبة إلا وبجانبه نساء جميلات من الفنانات مثل ريهانا، وبيونسيه، وكيم كارديشيان، وكيت هدسون، وغيرهن، وكان يرسل للفتيات التي تظهر بصحبته طائرات خاصة لكي يستضيفهن في حفلات عيد ميلاده، وقرر إنشاء ملهى ليلي في المكسيك، وشراء يخت كبير في فرنسا مخصوص للاحتفال بمثل هذه المناسبات.

رشوة القضاء
رغم أنه كان يحاط بالكثير من جميلات هوليود وبوليوود وعارضات الأزياء والفنانات، إلا أنه كان دائم التحرش بهن وبأي امرأة يرى أنها جميلة في نظره، كما أنهم كلما كانوا يرفعن دعوى ضده كان يتمكن من إخفاء معالم هذه الاتهامات ومحوها كي تظل صورته مثالية، ويظل يتباهى بها دائما، لدرجة أنه قرر رشوة القضاء بمبلغ نصف مليون جنيه استرليني لمنع وسائل الإعلام بأمر قانوني من الكتابة عنه، حتى جاء مسئول ذو حصانه برلمانية وفضح أمره، ليمكن بعدها الصحف من الكتابة بحرية بعدما علمت اسم الشخصية المجهولة التي تسعى لارتكاب جرائم أخرى غير التحرش والعنصرية ورشوة القضاء وتقييد الإعلام.

تهديدات
بعدما تمكن جرين في البداية من عدم كشف اسمه ومواصلة أعماله المخزية تجاه النساء واستمرار التحرش بهن دون مواجهة أي عقاب، قررت النساء في جميع أنحاء بريطانيا الدعوى لمقاطعة منتجات شركته "أركاديا" وطالبوه بتنحيته من منصبه بسبب مزاعم التحرش الجنسي والعنصرية التي يمارسها على الموظفات.
الجريدة الرسمية