العادلي في «اقتحام السجون»: أبلغت مبارك بمخطط الإخوان لإسقاط النظام
أكد اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في "اقتحام الحدود الشرقية"، أن المعلومات التي رصدتها وتوصلنا إليها الاتفاق بين جماعة الإخوان وحماس عن اقتحام الحدود وإسقاط النظام كنا نبلغ بها الرئيس حسني مبارك وقتها، والأجهزة التي كنا ننسق بها معها هي أمن الدولة والمخابرات العامة والمخابرات الحربية، لأنها الأجهزة المعنية بتأمين مصر.
وأشار العادلي أن الإجراء الذي قام به رئيس الجمهورية بعد علمه بهذه المخططات والاتصالات التي رصدته الأجهزة بين الإخوان وعناصر خارجية والمخطط الأمريكي لإسقاط النظام، هو تأمين المسيرات والمظاهرات، مضيفا أنه لو كنا تلقينا معلومات تفيد أنه هذه المسيرات ستكون مسلحة، كنا سنتخذ إجراء آخر.
وأشار العادلي في شهادته أنه تم الاتفاق على قطع الاتصالات التليفونية، في الاجتماع الذي عقد في القرية الذكية يوم ٢٧ يناير ٢٠١١، برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والمشير محمد طنطاوي واللواء عمر سليمان وأنس الفقى وزير الإعلام والاتصالات وبعض المسئولين بالاتصالات.
تُعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.
وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.