مشروع تحدي القراءة العربي بمكتبة الإسكندرية
بدأت الأسبوع الماضي أولى الزيارات المدرسية لمكتبة الطفل والنشء بإدارة المكتبات المتخصصة بمكتبة الإسكندرية، باستقبال 9 مدارس من مختلف المراحل الدراسية (الابتدائي والإعدادي والثانوي).
تفتح المكتبة أبوابها لطلبة المدارس للمشاركة في مشروع تحدي القراءة العربي، في مبادرة تسعى إلى تشجيع الإقبال على المشاركة في المسابقة، والسعي لتعزيز محتوى المكتبة، بما يخدم التحدي ويترجم أهدافه الساعية إلى غرس عادة القراءة لدى النشء، وتحويل القراءة إلى حالة ثقافية عامة تحظى بدعم مجتمعي كامل.
وتستقبل مكتبة الإسكندرية من خلال المكتبات المتخصصة الطفل والنشء الطلاب المشاركين في التحدي، من عمر ست سنوات حتى ثمانية عشر سنة، ويستطيع كل طالب أن يستعير خمسة كتب كحد أقصى.
وتقدم المكتبة برامج معرفية وعلمية متخصصة للطلبة المشاركين، تهدف إلى تدعيم أهداف المشروع الذي يسعى إلى تكريس القراءة كأسلوب حياة في المجتمع العربي، إلى جانب تعزيز أهمية الثقافة في نشر قيم التسامح والاعتدال وقبول الآخر ومد جسور من التلاقي والتحاور، والانفتاح على مختلف الثقافات والمعارف الأخرى، وتكوين جيل من المتميزين والمبدعين وتطوير مناهج تعليم اللغة العربية في الوطن العربي، وتنشيط حركة التأليف والترجمة والطباعة والنشر بما يثري المكتبة العربية.
تأتي هذه الزيارات في إطار عقد الشراكة الذي تم توقيعه بين مكتبة الإسكندرية ومشروع تحدي القراءة العربي، حيث يتم تزويد مكتبتي الطفل والنشء بمكتبة الإسكندرية بـ150 ألف كتاب منوع بين كتب أدبية وتاريخية وعلمية ومعلومات عامة، تغطي مجالاتها اهتمامات الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وتحدي القراءة العربي هو مبادرة من مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس وزراء دولة الإمارات العربية، وحاكم مدينة دبي، للتشجيع على القراءة وتعزيز دور وأهمية الكتاب.
