«القرية الفرنسية».. مقصد سياحي يضع دمياط على خارطة العالم (صور)
"القرية الفرنسية" بقعة داخل ميناء دمياط ظلت جاذبة للسائحين لفترات طويلة، تصدرت المشهد على مدار أعوام؛ فكانت السبب الرئيسي في شهرة ميناء دمياط إبان إنشائها تمكنت من وضع الميناء على خارطة العالم.
وهناك خطوط ملاحية تعاقدت مع الميناء بفضل تلك البقعة التي صُممت لتكون الأشهر داخل الميناء لأزمنة بعيدة، كانت البداية عندما وقع اختيار المهندسين القائمين على إنشاء الميناء لتلك البقعة لمتابعة أعمالهم، أيضًا تم اختيارها لتكون مكانًا للاستراحات الخاصة بهم. بدءوا في إنشاء شاليهات على الطراز الفرنسى وتزويدها بالمساحات الخضراء اللازمة لقضاء عطلة أسبوعية متميزة، لتتحول فجأة إلى مكانًا سياحيًا عملاق.
أُطلق عليها هذا الاسم نتيجة احتوائها لمبانٍ تحمل التراث الفرنسى، أيضًا احتوت على منشآت تروى قصص الفرنسيين فكان الاسم بـ "القرية الفرنسية"، وصفها الكثيرون بأنها قطعة من باريس بمناخ مصر الجذاب، توافد عليها الآلاف من الزوار إما عن طريق عملهم مع الميناء أو قاصدين قضاء إجازاتهم
انقطعت فجأة أخبار هذا المكان العبقرى، إندثر بل غرق في بحور من الإهمال، أُغلقت الشاليهات لتتحول إلى مخازن للبضائع المكاينات المتهالكة، أيضًا لم يعد هناك مساحات خضراء انتهت معالم الحياة بالقرية الفرنسية داخل الميناء منذ منتصف التسعينيات وحتى فترة قريبة، لم يسمع أحد عن هذا المكان قط انقطع أخباره، ولم يعد هناك حديث عن تلك المنطقة، ربما كانت تتعارض مع مصالح أحدهم، ربما أيضًا كانت حكرًا للكبار فقط كل تلك الأحاديث لم تثبت صحتها، ولكن عانت إهمالا ممنهجا.
ومؤخرًا أعلنت ميناء دمياط تنفيذ 3 مشروعات لإعادة اعمار "القرية الفرنسية"، فقال اللواء أيمن صالح رئيس هيئة ميناء دمياط: إن المشروعات التي أعلنت عنها الميناء مؤخرًا لإعادة القرية الفرنسية مرة أخرى، جاءت ضمن استكمال الخطوات الناجحة للميناء في استعادة مكانتها مرة أخرى، مشيرًا إلى أن القرية الفرنسية واحدة من البقاع التسويقية الجيدة للميناء بل والمحافظة بالكامل، موضحًا أن هذا المورد لا يجب الإغفال عنه.
وتابع: إن الميناء يشهد هذه الأثناء بدء الأعمال الخاصة بتطوير المنطقة، بعد إسناده إلى أشهر المكاتب الهندسية بمصر، والقرية ستتحول إلى بقعة سياحية ممتازة تنافس أماكن كثيرة حول العالم.