مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية لـ«فيتو»: أبواب مستشفيات الشرطة مفتوحة لأبناء الشعب.. نمتلك أحدث المعدات وأفضل الأطباء.. وتخصيص يوم كل أسبوع لعلاج المواطنين مجانا
حماية المواطنين وممتلكاتهم المهمة الأولى لوزارة الداخلية، بمطاردة اللصوص وضبط مرتكبي الجرائم، فلم تتوقف عند هذا الحد لتمتد إلى مرحلة جديدة، توفير الرعاية الصحية لهم وتخفيف الأعباء عنهم مجانا، تحت شعار «كلنا واحد»، في إطار سلسلة المبادرات المستمرة منذ أن وطئت قدم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وتولي شئونها، وتمثل ذلك في قطاع الخدمات الطبية، فكان لـ«فيتو» حوار مع المسئول الأول عن شكل الرعاية المقدمة والخدمات وخاصة المشاركة في المشروع القومي للقضاء على قوائم الانتظار للحالات الحرجة، وغيرها من التساؤلات نجيب عنها في السطور التالية.
وفي البداية، أكد اللواء طارق عزت مساعد وزير الداخلية لقطاع الخدمات الطبية فتح كافة مستشفيات الشرطة لاستقبال المرضى وتوفير العلاج والأدوية مجانا لهم، وتفعيل أطر بروتوكول تعاون مع وزارة الصحة للقضاء على قوائم الانتظار للحالات الحرجة؛ تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار مساعد وزير الداخلية بأن الوزارة تضع كافة إمكانياتها ومنشأتها وكوادرها الطبية لخدمة المواطنين، وعلى استعداد لمعاونة الجهات المعنية بالدولة في حماية صحة المصريين بكافة السبل المتاحة.
منظومة إلكترونية
وكشف عن تدشين منظومة إلكترونية للقطاع لمتابعة الحالات المرضية وتيسير كافة خطوات الفحص الطبى والعلاج، وذلك تنسيقًا مع المنظومة المنشأة بوزارة الصحة؛ لتيسير الإجراءات على المرضى وتخفيف الأعباء عنهم.
وردا على سؤال خريطة أماكن المستشفيات العلاج المجاني والتخصصات، قال مساعد وزير الداخلية: القائمة تضم مستشفى الشرطة بالحي السادس بمدينة نصر بالقاهرة، والعجوزة بنطاق محافظة الجيزة، ومستشفى الشرطة بمحافظة الإسكندرية، مستشفى الشرطة بأسيوط، ومواعيد استقبال المواطنين تكون من الساعة الواحدة ظهرًا حتى الخامسة مساءًا كل يوم جمعة، بالإضافة إلى أيام المناسبات الوطنية.
التخصصات
أما التخصصات العلاج في جميع المجالات، من بينها: القلب، والكبد، والرمد، والأسنان، والباطنة، والنظر، والعظام، وغيرها، بخلاف إجراء الأشعة والتحاليل مجانا، موضحا تحديد موعد مخصص لبعض الحالات الحرجة التي تصل المستشفيات في غير المواعيد المقررة، للكشف عليها واتخاذ اللازم تجاهها.
وردا على سؤال جهود القطاع في خدمة المواطنين ورجال الشرطة، قال «عزت»: العاملين بالقطاع من أعضاء هيئة التمريض والمدنيين والفنيين والضباط من الرتب الحديثة حتى القيادات الأمنية بقطاع الخدمات الطبية، يؤدون عملهم بإخلاص وتفاني وإنكار لذاتهم؛ تقديرا لحجم المسئولية الملقاة على أعتاقهم، مؤكدًا على مواصلتهم الجهد والعمل لإنجاح المبادرة الرئيس وحماية صحة المواطنين.
وأوضح بإيفاد قوافل طبية لتوقيع الكشف على المواطنين بالمناطق الأكثر احتياجا والقرى والنجوع لتخفيف الأعباء عن كاهلهم، وقام القطاع بتيسر نحو 64 قافلة طبية خلال العام الماضي بكافة ربوع الجمهورية بالأقسام والمراكز الشرطية، بخلاف الكشف الطبي على 70 ألف مواطن وصرف العلاج اللازم لهم مجانا.
19 ألف مريض
وفي العام الحالي تم توقيع الكشف الطبي على 19 ألف و198 مواطنا، بإجمالي 32 قافلة طبية بمختلف المحافظات، وما زالت القوافل مستمرة تحت شعار "كلنا واحد". نسابق الزمن لسرعة الانتهاء من قوائم انتظار مرضى الحالات الحرجة والجراحات العاجلة بأسرع وقت ممكن، مع الاستمرار في تنفيذ المنظومة لمدة ثلاث سنوات القادمة لمنع ظهور أي قوائم جديدة، جاء ذلك ردًا على سؤال المدة الزمنية لمشاركة وزارة الداخلية في مشروع قوائم الانتظار.
عن توجيهات الوزير في هذا الصدد، أشار «عزت» إلى اهتمام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية البالغ بصحة أهلنا من المواطنين المدنيين، وبحث كافة السبل لتفعيل التعاون مع الجهات المعنية بالدولة من أجل القضاء على قوائم الانتظار.
عن التطوير والتجهيزات الطبية، أكد «عزت»، بامتلاك 3 غرف عمليات على أعلى التجهيزات بمستوى الشرق الأوسط بمستشفى العجوزة، وتدعيم كافة المستشفيات بأحداث المعدات، بخلاف التعاقد مع كبار الاستشاريين من الأطباء في مصر وخارجها للعلاج بعض الحالات.
السفر للخارج
وعن حالات السفر خارج البلاد للعلاج، قال بأن لجنة طبية عليا تفحص حالة المريض، وتعد تقريرها عنه، وبناءً عليه يتم اتخاذ قرار السفر أو إجراء اللازم بالمستشفيات الشرطة أو داخل البلاد، مؤكدًا بأن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية لا يدخر جهدًا في توفير الدعم اللازم للقطاع، وفور العرض عليه يوافق مع توفير الدعم المالي لأي حالة.
وعن جاهزية المستشفيات في حالات الطارئة مثل الحوادث الإرهابية، أكد استعداد مستشفيات الشرطة بكافة المحافظات، على مدار 24 ساعة استقبال كافة الحالات وإجراء الجراحات العاجلة، واهتمام وزير الداخلية بتوفير أفضل خدمة طبية لأعضاء هيئة الشرطة وأسرهم والمواطنين المترددين عليها، من خلال التدريب المستمرة لكوادر البشرية واستقدام أحدث المعدات والأجهزة، وتجديد الأقسام بكافة المستشفيات التابعة للقطاع.