تعرف على طبيعة وأهمية عمليات القسطرة لشريان الرقبة
قال الدكتور وليد الدالى استشارى وأستاذ جراحة الأوعية الدموية بجامعة القاهرة: إن عملية إجراء دعامة شريان الرقبة بواسطة القسطرة تجرى لفتح ودعم توسيع قطر الشريان بشكل دائم فذلك يضمن مرور الدم والدورة الدموية بشكل طبيعي. وهذا الإجراء مفيد لعلاج الحالات التي لديها ضيق في الشريان بسبب ترسب البلاك أو عيب خلقي.
وقال الدالى: إن إجراء تركيب دعامة لشريان الرقبة من إجراءات التدخل المحدود الآمنة، والتي من الممكن إجراؤها للمصابين بالأمراض المزمنة وأمراض القلب أيضا، وخاصة لو كانوا يعانون من ضيق في الشريان.
وأضاف إنه بعد إدخال القسطرة في الشريان يتم تحديد أماكن الضيق من خلال حقن الصبغة في الشريان، وأخذ عدة صور إشعاعية لتوثيق تشخيص الحالة، وتمثل هذه الصور دليلا وتحدد مسار القسطرة ومناطق الضيق في الشريان.
وأوضح أنه يتم عمل قسطرة للشريان ونفخه فيدخل قسطرة يحتوي طرفها على بالون يمكن نفخه إلى أن يصل إلى منطقة الضيق في شريان الرقبة تحت إشراف الأشعة، كما أن قسطرة الشريان أداة تقوم بالوقاية من خطر الجلطات الدموية، لأنها تمسكها قبل وصولها إلى الدماغ أو الرئة خلال العملية.
وتابع إن عملية توسع شريان الرقبة تقوم بإعادة الشريان إلى قطره الطبيعي، ويمر الدم من خلاله بشكل طبيعي، وبعد توسع قطر الشريان تتم إزالة البالون وتركب الدعامة المغلقة في ذات المنطقة، ثم يقوم الطبيب بتوسعة الدعامة المكونة من شبكة مخروطية الشكل حتى تتلاءم مع قطر الشريان وتبقي الدعامة في شريان الرقبة بشكل دائم.