مستشرق صهيونى يتطاول على الملك عبدالله: سيدفع ثمنًا باهظًا
دعا المستشرق الإسرائيلي، مردخاى كيدار، حكوم الاحتلال بأن تبعث رسالة تهديد إلى الأردن، على خلفية انسحابها من ملحقي الباقورة والغمر من اتفاقية السلام الموقعة عام 1994 بين الأردن وإسرائيل.
وقال كيدار في مقال كتبه في موقع "ميداه" العبري، اليوم الأربعاء: إنه بدلًا من التذمرات الإعلامية، يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تُوضح للعاهل الأردني، الملك عبد الله بطريقة هادئة وواضحة أنه سيدفع ثمنًا باهظًا لسلوكه العدائي تجاه إسرائيل.
وأضاف كيدار في الوقت نفسه أن في البداية تجدر الإشارة إلى أن الأردن تصرفت بشكل كامل وفقا لحقها بموجب الاتفاقية التي تتيح لها عدم تجديد إيجار الباقورة والغمر بعد مرور 25 عامًا على الاتفاقية، وبذلك ولا يوجد أي انحراف عن اتفاق السلام لعام 1994، مشيرًا إلى منذ نشر النبأ في بداية الأسبوع ووسائل الإعلام الإسرائيلية مليئة بالهستيريا. المذيعون والضيوف يتحدثون بدافع الذعر ويزعمون أن الأردن يلغى اتفاق السلام.
وأشار إلى أن أولئك الذين يجرون المقابلات والذين تتم مقابلتهم لا يهتمون (أو لا يرغبون في الالتفات) إلى أن حديثهم عن أهمية اتفاقية السلام مع الأردن يمنح قدرة للمملكة الهاشمية على ممارسة الضغط على إسرائيل في قضايا مثل إقامة دولة فلسطينية في الضفة، والحفاظ على المكانة الخاصة للأردن في القدس على حساب السيادة الإسرائيلية.