رئيس التحرير
عصام كامل

«جارة».. 10 معلومات عن «كهف» الشلالات الصخرية بالواحات (صور)

فيتو

كهف «جارة» بالصحراء الغربية بمحافظة الوادي الجديد، واحد من أندر الكهوف التي تم اكتشافها حول العالم نظرا لاحتوائه على العديد من الظواهر الطبيعية الفريدة التي جعلته واحدا من أهم المناطق الموجودة على خريطة السياحة الدولية، بالإضافة إلى أنه محط أنظار جميع الباحثين والمهتمين بعلوم الطبيعة والجيولوجيا.


«فيتو» ترصد معلومات مهمة حول هذا الكهف. 

1- يطلق عليه باللغة الإنجليزية Djara Cave أو cara cave وهو موجود بالمنطقة الصحراوية الواصلة بين محافظة أسيوط والوادي الجديد وهي منطقة كانت تمر بها القوافل التجارية قديما.

2- اكتشف بالصدفة عام 1873 عندما كان أحد المستكشفين الألمان يقوم برحلة استكشاف لمدة ثلاثة أشهر في الصحراء الغربية بالجمال وهبت عليه عاصفة شديدة ودله دليله في الصحراء على هذا الكهف ليحتمي به.

3- الكهف يقع بعيدا عن النظر ولا يرى بالعين المجردة من فوق الأرض المسطحة بسهولة لأنه يقع تحت سطح الأرض.

4- الكهف ملئ بالداخل بالصخور المتدلية من أعلى سقف الكهف وتشبه شلالات المياه المتجمدة والتي تكونت بفعل الترسيبات الرملية والمياه على مر السنين وهي من الظواهر الفريدة التي تميز الكهف.

5- الكهف يمتلئ بما يسمى جيولوجيا رسوبيات الصواعد والهوابط كما أنه به رسومات الإنسان البدائي من الصيد والألعاب الخاصة بما يدل على أن المنطقة في هذه العصور كانت آهلة بالسكان وبها حياة طبيعية.

6- تم أول مسح أثرى على أسس علمية للرسوم الموجودة بالكهف في عام 1990 على يد مجموعة من المتخصصين في هذا المجال من كولونيا وبرلين والقاهرة.

7- لا يمكن لزوار الكهف دخوله قبل أن يمشوا على أربع نظرا لأنه مدخله عبارة عن حفرة صغيرة وضيقة.

8- الرسوم الجدارية بالكهف تمثل الأنشطة المعتادة قديما لإنسان تلك المنطقة، مثل الصيد واللعب، ويقدر أن تعود هذه الرسومات لأكثر من 9 آلاف عام.

9- الكهف واحد من ضمن المناطق المهمة لعشاق رحلات السفاري عند زيارتهم محمية الصحراء البيضاء والسوداء بالوادي الجديد.

10- الكهف أعيد ترميم بعض الأجزاء به مؤخرا بعدما طالها الإهمال وعبث البشر، عندما قام عدد من عمال الرصف الذين يعملون بطريق ديروط الفرافرة بالدخول إلى الكهف وكتابة بعض العبارات على جدرانه.
الجريدة الرسمية