رئيس التحرير
عصام كامل

بالأرقام.. نتائج 11 حملة إزالة بمناطق قنا الأثرية والعشوائية (صور)

فيتو

استعادت محافظة قنا خلال 11 حملة إزالة قادها اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة، والتي استمرت على مدار مايقرب من 15 يومًا من استعادة 1800 فدان من خلال نحو 300 حالة تعد على أراضي أملاك الدولة والأراضي الزراعية ومباني مخالفة.


من جانبه، أكد محافظ قنا على ضرورة استعادة هيبة الدولة من خلال تلك الحملات والأراضي التي تم الاستيلاء عليها خلال الفترة الأخيرة من قبل مافيا الأراضي، بالإضافة إلى إزالة كافة التعديات على الأراضي الزراعية.

وأضاف محافظ قنا في تصريح لـــ"فيتو"، أن المحافظة مستمرة في جميع الحملات التي تقوم من أجل استعادة كافة الأراضي التي تم التعدي عليها، ويتم التقنين وفق القانون.

وأشار اللواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا، إلى أن هذه الحملات تاتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بضرورة المضي قدمًا في استكمال تفعيل آليات استرداد أراضي الدولة، ومواصلة التصدي بكل حسم لأي شكل من أشكال التعديات على أراضي أملاك الدولة، والحفاظ على حق الشعب وفرض سيادة القانون.

وشدد مدير الأمن على أهمية الحفاظ على الأراضي التي تم استردادها واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية؛ للحفاظ عليها تمهيدا لاستغلالها بالشكل الأمثل الذي يساهم في دفع عجلة التنمية بالمحافظة، مؤكدا على استمرار حملات الإزالة للقضاء على كافة أشكال التعديات.

وفي المناطق الأثرية بالسوق الفوقاني وشارع مستشفى الرضي التخصصي ومنطقة الزبيدي العشوائية تم إزالة أكثر من 50 منزلًا آيل للسقوط، وذلك بهدف الحفاظ على حياة المواطنين.

قال محمود سيد، أحد سكان منطقة السوق الفوقاني، إن هذه المنطقة عرضت حياة الكثير من المارة للخطر؛ بسبب سقوط البيوت بشكل مفاجئ على المارة، بالإضافة إلى الهبوط الأرضي الذي تسبب فيه المنقبين عن الآثار بتلك البيوت القديمة الأثرية، وخلال شهر رمضان الماضي وجدنا الأرض تتحرك وتهبط بالمواطنين، وهو ما أثار حالة من الذعر والفزع.

وأكد يحيى المقاول، أحد سكان منطقة السوق، أن هذه المنطقة معروفة بأنها أقدم المناطق الأثرية الموجودة بالمدينة والبيوت الموجودة بها ترجع تاريخها إلى قرون من الزمن، وأغلب سكانها هجروها والكثير هدمها وشيد مكانها عمارات سكنية، ولذا فإن عمليات الإزالة التي تقوم بها المحافظة للبيوت القديمة من قبل الحفاظ على المواطنين وسكان المنطقة.
الجريدة الرسمية