رئيس التحرير
عصام كامل

أبو صير.. من قرية القرآن إلى «بؤرة لتجارة المخدرات» (صور)

فيتو

"لا للمخدرات" شعار رفعه أهالي قرية أبو صير بالجيزة بعدما زاد رواج تجارة المخدرات داخل القرية، وصارت نشاطا يمارسه المنحرفون ليلا ونهارا على مرأى ومسمع من الجميع.


لم ينتظر أهالي القرية التابعة لمركز البدرشين تحرك الجهات المسئولة لمكافحة تلك الجريمة التي تهدد أسرهم وأطفالهم وقريتهم بأكملها، وقرروا تبني حملة "أبو صير ضد المخدرات" للقضاء نهائيا على بيع وشراء وتعاطي المخدرات، بعد انتشارها بالقرية، لدرجة أنها أصبحت تُباع على النواصي أمام المنازل والبيوت.

وقال أحد مؤسسي الحملة أن هناك عددا كبيرا من أهالي القرية وعائلاتها أعضاء بالحملة بهدف القضاء على المخدرات، كما أن هناك مساندة وتعاونا من قبل الشرطة ووزارة الأوقاف للقضاء على المخدرات، مشيرا إلى أنه في حال الاستمرار على هذه الأمور السلبية سيتم إبلاغ الجهات المختصة دون محسوبية أو مجاملة لأحد.

واختتم حديثه بأن الهدف من الحملة هو المحافظة على أهل القرية من آفة المخدرات، موضحا أن القرية كانت تعرف قديما بقرية القرآن، وأصبحت تعرف الآن بقرية المخدرات.

يوسف عويان، أحد أهالي القرية، قال إن الحملة تقوم في الأساس على التوعية من قبل الأهل والأقارب والأصدقاء والمساعدة لعدم استمرار مثل هذه الأمور، مضيفا أنه سيتم توفير مصحة مجانية لمن يريد الإقلاع عن تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى رصد الأماكن الفرعية والمركزية التي يتم بها مزاولة تجارة المخدرات، حيث سيتم التقاط صور لعمليات بيع وشراء المخدرات وفي حالة عدم الإقلاع ستُعرض على الإنترنت أمام الجميع.

الجريدة الرسمية