السفير الروسي يكشف نتائج 3 ملفات مهمة بحثها السيسي وبوتين
قال سفير موسكو لدى القاهرة، سيرجي كيربيتشينكو، إن روسيا ومصر مصممتان على المضي قدما في التعاون الثنائي في كافة المجالات، بدون استثناء.
وأوضح السفير الروسي، أن وثائق التعاون بين مصر وروسيا خبر مثير بحد ذاته، فلا مصر ولا روسيا تمتلكان مثل هذه الأوراق السياسية المهمة مع كل الدول، والتي لا تعقد إلا بين الشركاء الحقيقيين في العالم المعاصر.
وتابع « كيربيتشينكو» في مؤتمر صحفي حول زيارة الرئيس السيسي لروسيا، أن الأجواء التي سادت هذه الزيارة كانت ودية للغاية، مؤكدا أن الدليل على ذلك أن الرئيسين، بوتين والسيسي، على علم كبير بكل الموضوعات التي ناقشاها خلال الزيارة، حيث أن الرئيس السيسي كان يحمل أثناء الزيارة ملفات مهمة وتفسيرات لما جرى من مجالات التعاون بين البلدين.
مشروع الضبعة
وحول مشروع الضبعة، أكد السفير الروسى أن الرئيسين، اتفقا على بنود مهمة فيما يتعلق بمشروع الضبعة النووى، واتفقا على التواريخ الخاصة بتنفيذ هذا المشروع النووى الضخم.
وأوضح أن الطرفين قد اتفقا على تولى شركات المقاولات المصرية تنفيذ هذا المشروع، فضلا عن سرعة تنفيذ الأبحاث التي تجرى في منطقة تنفيذ مشروع الضبعة النووى.
وهناك اتفاق على الانتهاء من مشروع الضبعة بمفاعلاته الأربعة في عام ٢٠٢٨.
استئناف الرحلات
وتطرق إلى استئناف الرحلات الجوية، موضحا أن الجانب الروسي أكد تنفيذ الجانب المصري للعديد من إجراءات الحماية في المطارات الدولية، معبرًا عن ارتياحه بالتعاون الفعلي في الوقت الحاضر بين الخبراء الروس والمصريين بهذا المجال.
لافتا إلى أن هناك عدد قليل من الإجراءات المتبقية لاستئناف الرحلات لمدينتي شرم الشيخ والغردقة.
مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد اهتمام القاهرة لاستئناف هذه الرحلات وعودة السياحة الروسية بكثافة بحجمها الكامل إلى مصر، لافتًا إلى اتفاق الطرفين على أن هذا هو الهدف ولا توجد عقبات لا يمكن تجاوزها للوصول إلى هذا الهدف.
المنطقة الصناعية
وفيما يتعلق بمشروعات قناة السويس الجديدة، قال السفير الروسي، أن المباحثات جاءت دفعة قوية لإقامة المنطقة الصناعية الروسية شرق بورسعيد، والتي ستكون تجربة جديدة لروسيا في الظرف الحالي، مبينًا أنه من المنتظر أن تتكلل التجربة بالنجاح التام سواء من وجهة النظر المصرية أو الروسية.
ولفت إلى أنه في نهاية الشهر الجاري سيتوجه الفريق مهاب مميش إلى روسيا لوضع النقاط الأخيرة على الأحرف لإعداد اتفاق عقد إدارة المنطقة الصناعية الروسية، وسيتوصل إلى الاتفاق الضروري بهذا الشأن؛ لأن الاتفاقية الحكومية وقعت في بداية العام ولا يبقى سوى العقد الإداري بين مصر وروسيا لإقامة المنطقة الصناعية الروسية، موضحًا أن هناك أعداد كبيرة في حجم العاملين الذي من الممكن تشغيلهم في تلك المنطقة فور عملها.
مشروع الضبعة
وحول مشروع الضبعة، أكد السفير الروسى أن الرئيسين، اتفقا على بنود مهمة فيما يتعلق بمشروع الضبعة النووى، واتفقا على التواريخ الخاصة بتنفيذ هذا المشروع النووى الضخم.
وأوضح أن الطرفين قد اتفقا على تولى شركات المقاولات المصرية تنفيذ هذا المشروع، فضلا عن سرعة تنفيذ الأبحاث التي تجرى في منطقة تنفيذ مشروع الضبعة النووى.
وهناك اتفاق على الانتهاء من مشروع الضبعة بمفاعلاته الأربعة في عام ٢٠٢٨.
استئناف الرحلات
وتطرق إلى استئناف الرحلات الجوية، موضحا أن الجانب الروسي أكد تنفيذ الجانب المصري للعديد من إجراءات الحماية في المطارات الدولية، معبرًا عن ارتياحه بالتعاون الفعلي في الوقت الحاضر بين الخبراء الروس والمصريين بهذا المجال.
لافتا إلى أن هناك عدد قليل من الإجراءات المتبقية لاستئناف الرحلات لمدينتي شرم الشيخ والغردقة.
مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد اهتمام القاهرة لاستئناف هذه الرحلات وعودة السياحة الروسية بكثافة بحجمها الكامل إلى مصر، لافتًا إلى اتفاق الطرفين على أن هذا هو الهدف ولا توجد عقبات لا يمكن تجاوزها للوصول إلى هذا الهدف.
المنطقة الصناعية
وفيما يتعلق بمشروعات قناة السويس الجديدة، قال السفير الروسي، أن المباحثات جاءت دفعة قوية لإقامة المنطقة الصناعية الروسية شرق بورسعيد، والتي ستكون تجربة جديدة لروسيا في الظرف الحالي، مبينًا أنه من المنتظر أن تتكلل التجربة بالنجاح التام سواء من وجهة النظر المصرية أو الروسية.
ولفت إلى أنه في نهاية الشهر الجاري سيتوجه الفريق مهاب مميش إلى روسيا لوضع النقاط الأخيرة على الأحرف لإعداد اتفاق عقد إدارة المنطقة الصناعية الروسية، وسيتوصل إلى الاتفاق الضروري بهذا الشأن؛ لأن الاتفاقية الحكومية وقعت في بداية العام ولا يبقى سوى العقد الإداري بين مصر وروسيا لإقامة المنطقة الصناعية الروسية، موضحًا أن هناك أعداد كبيرة في حجم العاملين الذي من الممكن تشغيلهم في تلك المنطقة فور عملها.