رئيس التحرير
عصام كامل

«الامتداد العمراني».. معوقات إنشاء مصنع حرق المخلفات بالفيوم

فيتو

يوجد بالفيوم مدفن واحد للقمامة الناتجة من كل المحافظة بالقرب من مدينة الفيوم الجديدة، وتنتج محافظة الفيوم وحدها 260 طن قمامة يوميا ولا تتمكن معدات الإدارة المحلية نقل أكثر من 120 طن يوميا إلى المقلب العمومي، ما حول شوارع القرى والمدن إلى مقلب كبير للقمامة.


كما يوجد بالمحافظة مصنع لحرق المخلفات الطبية بقرية سيلا، يتم نقل المخلفات الطبية اليه من كافة مستشفيات وعيادات المحافظة، ولأن النقل يتم على نفقة المنشآة الطبية فقد اكتفى معظمهم بإبرام التعاقد فقط دون تنفيذ بنوده، ويتم إلقاء النفايات بالقرب من المستشفى العام وبين مساكن الحادقة بالقرب من المدرسة الثانوية الصناعية للبنات.

ويحاول المحافظ الحالي اللواء عصام سعد، إحياء فكرة المحافظ الأسبق المستشار وائل محمد نبيه، لإعادة تشغيل مصنع إعادة تدوير النفايات بقرية العدوة بعد تواقف دام أكثر من 28 سنة، إلا أنه يجد صعوبتين، الأولى الامتداد العمراني الذي وصل إلى أرض المصنع، ما قد يتسبب في إصابة السكان بكثير من الأمراض الناتجة عن حرق المخلفات، والمشكلة الأخرى التكلفة التي تزيد عن 100 مليون جنيه إذا تم شراء أراض وإعادة بناء مصنع آخر في مكان آخر.
الجريدة الرسمية