رئيس التحرير
عصام كامل

تكدس المواطنين أمام وحدة مرور إطسا (فيديو وصور)

فيتو

نقلت الإدارة العامة للمرور بالفيوم، وحدة مرور إطسا من داخل المدينة إلى الظهير الصحراوي لقرية تطون، على بعد 8 كيلو مترات من مدينة إطسا.

وتسبب نقل وحدة المرور في زحام وتكدس، خاصة وأن المنطقة معزولة وبمنطقة صحراوية، الأمر الذي أدى لتذمر عدد كبير من الأهالي.

وقال أحمد سعد عبدالناصر: "أريد ترخيص دراجتي البخارية إلا أن الزحام جعلني أفكر مليون مرة في إعادة ترخيصها، ومثلي كثيرين، ما سيؤدي إلى زيادة أعداد الدراجات البخارية غير المرخصة، وسيحدث ذلك فوضى مرورية".

وتابع:" أبناء مركز إطسا يعتمدون على الدراجات البخارية في التنقل بين القرى، بسبب وعورة الطرق وتباعد المناطق السكنية عن بعضها بمسافات كبيرة منها ما يصل إلى 40 أو 50 كيلو مترا، ولا يمكن السير في الطرق التي تصلها بالسيارات، لأنها عبارة عن مدقات ترابية أو رملية لا يصلح معها سوى الدراجات البخارية".

وأضاف أن أهالي إطسا في الفترة الأخيرة توجهوا إلى ترخيص دراجاتهم البخارية، بعد انتشار ظاهرة السرقة والاغتيالات باستخدام الدراجات البخارية، متابعا:" الزحام الشديد على مبنى وحدة المرور الجديدة سيعيدنا إلى نقطة الصفر وستعود الدراجات غير المرخصة إلى سابق عهدها بالآلاف".

ويضيف عبد الموجود محمد عبد النبي من الأهالي: "الموظفون استغلوا بعد المسافة ووجود الوحدة في منطقة معزولة، وبدءوا يعاملون المترددون عليهم بطريقة غير لائقة".

وناشد الأهالي بإعادة الوحدة إلى مكانها القديم، أو العمل على سهولة التحركات في الإدارة الجديدة للقضاء على الزحام.

ومن جانبها، أكدت إدارة المرور أن الموقع الجديد سيعمل بكامل طاقته خلال أيام وسيجد الجمهور وحدة مرور إطسا بمواصفات في التعامل والانتظار غير متوقعة.
الجريدة الرسمية