رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة: الاستضافة مردودها أفضل من الرؤية على الطفل بعد الطلاق

فيتو

قال الدكتور طه أبو الحسين أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، إن الرؤية التي تتم بين الأب أو الأم والطفل عند الطلاق، شيء غير متمم للاكتفاء العاطفي للأطفال حيث إن عدد ساعات الرؤية والظروف التي تتم فيها لا تحقق الاكتفاء العاطفي الكامل للطفل، ولكن الاستضافة مردودها أفضل لأن الطفل من خلال المعايشة مع الطرف غير الحاضن، وعادة ما يكون الأب يستطيع أن يستقي منه ثقافة معينة وخبرات في الحياة وأمور الدين وغيرها من الأمور التي تساهم في تكوين شخصية الطفل وإكسابه مهارات اجتماعية.


وأضاف "أبو الحسين"، أن الاستضافة يترتب عليها مسئولية سلوكية لذا ينبغي أن يتم وضع ضوابط للاستضافة ويراعي فيها أسباب الانفصال بين الأب والأم فإذا كان سبب الانفصال معاملة الأم معاملة سيئة، وإهانتها بالضرب فلا يجوز أن يحصل الأب على استضافة، وإذا كان الأب فاسدا فلا يجوز له استضافة، ويجب أن تكون برضاء الطفل.

وأشار "أبو الحسين" أن السن المقبول لحدوث الاستضافة بعد أن يتم الصغير 3 سنوات حيث إنه هو السن الذي يستطيع خلاله الطفل الشعور بدور والده في حياته ويكون الطفل قادرا على تذوق المعاملة الحسنة، موضحا أن السن القياسي لانتقال الحضانة ما بين 7 و9 سنوات، ويجب أن يراعي البلوغ الجنسي والعاطفي، فالإناث تبلغ عاطفيا وجنسيا قبل الولد لذا يجب على الأب مراعاة مصلحة أبنائه، كما يجب توعية المجتمع وتثقيفه بأهمية الاكتفاء العاطفي وأنه يساوي أهمية الاكتفاء المادي، بل إن الاكتفاء العاطفي أخطر فالعاطفة توجه صاحبها بقوة.
الجريدة الرسمية