رئيس التحرير
عصام كامل

«عفيفي»: تحميل الإسلام حملات التدمير في العالم ظلم بيِّن

فيتو

قال الدكتور محيي الدين عفيفي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: إن الإرهاب لا دين له ولا هوية له، إنما مرض فكري ونفسي يبحث المبتلون به دائمًا عن وجود مبررات وجوده في متشابهات نصوص الأديان، وتأويل المؤولين، ونظرات المفسرين.


وأضاف الأمين العام خلال كلمته بندوة الأزهر العالمية "الإسلام والغرب" أنه من الظلم البيّن نسبة ما يحدث الآن من جرائم التفجير والتدمير التي انتشرت في مناطق مختلفة من العالم إلى الإسلام، لمجرد أن مرتكبيها يطلقون صيحات التكبير وهم يفجرون، أو يذبحون، أو يحرقون.

وأوضح الأمين العام أن المآسي التي شهدتها البشرية ليست بسبب الدين، لأنه ليس في طبيعة أي دين من الأديان الإلهية، ما يؤدي إلى أية مأساة من هذه المآسي، بل إن من أبرز الأسباب الحقيقية لهذه المآسي، استغلال الشعور الديني وتوظيفه في واقع منحرف، وتحقيق أغراض يرفضها الدين نفسه.

وأكد الأمين العام أن العالم اليوم بحاجة إلى التعاون بين الحكماء والرموز والقادة الدينيين؛ فهناك العديد من الإحصاءات الدولية التي تكشف عن الإنفاق المرعب لإنتاج السلاح والتكسب ببيعه، وإشعال الحروب بين الشعوب الجائعة لضخ الأموال في اقتصادات أنظمة عالمية كبرى لا تشعر بوخز الضمير، وهي تقتات على دماء القتلى وأشلائهم.
الجريدة الرسمية