رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة الصحفي الأردني سامي المعايطة في ظروف غامضة

فيتو

روايات مختلفة تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة الصحفي الأردني سامي المعايطة، شقيق وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة. وتتراوح تلك الروايات بين الوفاة في حادث والقتل.

أفادت وسائل إعلام أردنية بوفاة الصحفي والناشط الأردني سامي مسلم المعايطة، في منطقة البتراوي بمدينة الزرقاء الجديدة غرب العاصمة عمان أمس الأحد "إثر حادث سير".

ونقل موقع إرم نيوز الإخباري اليوم الإثنين عدة روايات عن وفاة سامي المعايطة، وهو شقيق وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة. فقد تناقل نشطاء أنباء عن وجودة "شبهة جنائية" في وفاته، وأنه ربما تعرض لحادثة اغتيال، بينما قال آخرون إنه انتحر.

ونقلت صحف أردنية أمس الأحد عن مصدر أمني، لم تسمه، قوله إن "أجهزة الأمن عثرت على جثة شخص مصابة بطلق ناري في الرأس داخل مركبة في محافظة الزرقاء".

وكان سامي المعايطة مديرا تنفيذيا سابقا لـ"هيئة شباب كلنا الأردن"، المدعومة من العاهل الأردني. ولم تصدر السلطات الرسمية في الأردن حتى الآن أي تعليق على حادثة وفاة المعايطة.

ويكتب المعايطة مقالات ينتقد فيها أطرافا عربية مما حدا ببعض المواقع إلى التلميح باحتمال أن تكون وفاته نتيجة استهدافه من إحدى تلك الجهات. لكن تظل تلك التقارير في خانة التكهنات.

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية