«ميجينجو».. قرية الدعارة والأسماك المنسية في أدغال أفريقيا (صور)
بعيدًا عن العالم فوق جزيرة صغيرة لا يتخللها إلا الماء يعيشون حياة مليئة بالحزن والبؤس وممارسة الأفعال المخلة، طعامهم الدائم الأنواع المختلفة من الأسماك الطازجة التي يجلبونها من الصيد، الدعارة والأعمال المخلة تزاحم حياتهم.
جزيرة الأكواخ
جزيرة ميجينجو، جزيرة صغيرة تقع على الحدود بين أوغندا وكينيا، تمتلئ بالأكواخ الصغيرة والحانات وبيوت الدعارة، تبلغ مساحتها 2000 متر مربع، كما أن عدد سكانها أكثر من 500 شخص، يقيمون جميعهم في منازل متداخلة في بعضها البعض، لاتعرف هذه الجزيرة المساحات والفواصل الكبرى ولا الصغرى.
تتكون هذه الجزيرة من عدد من الأكواخ الصغيرة المتلاصقة ببعضها البعض، والتي يمكن للإنسان المرور بداخلها جميعا في وقت قليل بسبب ضيق مساحتها، كما أن هذه المنازل تتكون من الأخشاب التي يجلبها السكان من خلال قطع بعض الأشجار والبيوت المموجة بسبب عدم استقامة أرض الجزيرة المموجة، كما يمتهن سكانها الدعارة حيث يوجد بهذه الجزيرة عدد من البيوت الخاصة بالدعارة و4 بارات وصالون تجميل.
نزاع دائم
رغم أنها جزيرة صخرية صغيرة في منتصف بحيرة فيكتوريا، لكنها تسببت في وقوع مشكلة كبيرة بين اثنتين من الدول الأفريقية، وتحدد الجزيرة على الخرائط والوثائق الرسمية بكونها تنتمي إلى كينيا، بينما تزعم الحكومة الأوغندية أنها تقع في مياهها الإقليمية، ولذا فإنه من غير القانوني أن يمارس الكينيون الصيد هناك.
وظائف محددة
يستيقظ الرجال مبكرًا لإعداد شباكهم ونشرها في المياه لاصطياد الأسماك التي يتغذون عليها نهارا والبعض يعمل ليلًا داخل الحانات على عزف الموسيقى كنوع من الاستمتاع وتلطيف أجواء الحياة البائسة التي يعيشونها، بينما تقوم النساء بتنظيف الحانات والاستعداد لطهي الطعام وغسل الملابس، وهناك من يكون مهمته الأساسية العمل في صالونات التجميل لقص وتصفيف الشعر، فليس فقط الرجال هم من يقوموا بالعمل داخل هذه الجزيرة.
علم كينيا
قبل عام زارها مفتش شرطة كيني بصحبة قافلة من رجال الشرطة، ورفع علم كينيا مرة أخرى بعد أن كانت القوات الأوغندية قد مزقته، ولكن في خلال 24 ساعة أرسلت أوغندا 60 غواصة مدججة بالسلاح، وأصبح وجود القوات الأوغندية ملحوظًا بطريقة أو بأخرى منذ ذلك الحين.