تفاصيل تطبيق قانون الدمج بالمعاهد الأزهرية.. وأماكن المعاهد

أقرَّ الدستور المصري عدة مواد تضمن حقوق الأشخاص متحدي الإعاقة في كافة مناحي الحياة، كما قرر المجلس الأعلى للجامعات بقبول الطلاب ذوي الإعاقة السمعية في الجامعات المصرية في الوقت الذي صدر فيه قرار وزارى رقم 252 بتاريخ 5 أغسطس 2017 من وزير التربية والتعليم طارق شوقي، بشأن قبول التلاميذ ذوى الاحتياجات البسيطة بالمدارس.

وشمل القرار كل المؤسسات التعليمية بمصر، بما فيها الأزهر الشريف باعتباره مؤسسة تعليمية تابعة لهذه المنظومة بشكلٍ متوازٍ مع التربية والتعليم ولكن نظام الدمج في التربية والتعليم يختلف عنه في الأزهر الشريف.

وجه الاختلاف
يعد الأزهر أول مؤسسة طبقت الدمج على ذوى الإعاقات البصرية والحركية، لكن نظام الدمج الذي تسير عليه التربية والتعليم مختلف عن نظام الدمج بالأزهر الشريف، حيث إن الطالب ذي الإعاقة فيها يدرس ما يدرسه الطالب السليم، ولكن يأخذ نظام امتحانًا مخففًا.

لوائح وقوانين
ووضع قطاع المعاهد الأزهرية اللائحة الخاصة لقانون الدمج لما دون الإعاقات البصرية والحركية كذوي الاحتياجات الخاصة، لكن تبين له أنها لن تصلح لأن صاحب تلك الإعاقات الحركية أو البصرية سيتخرج إما إماما وخطيبا، أو مدرسا، لا مجال آخر له، لكن في التربية والتعليم هناك مسارات أخرى كالمعاهد الفنية والحرفية.

شرط القبول
يُشترط أن تكون نسب الذكاء عند الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة عالية إلى حد وصول هذه الإعاقة العقلية إلى نسبة 75% أو 80% على مقاييس علم النفس الخاص بالذكاء على عكس شرط القبول بمدارس العام والذي يشترط فيها ألا تقل درجة الذكاء عن 65، وألا تزيد عن 84.

أماكن معاهد الدمج
شمل قرار قطاع المعاهد الأزهرية بخصوص تطبيق نظام الدمج على 5 محافظات هي "القاهرة والجيزة والإسكندرية وسوهاج والشرقية"، فيلتحق بها طلاب الدمج ويسري عليهم ما يسري على طلاب الدمج في التربية والتعليم.

وفي حالة استمرار أداء الطالب بصورة جيدة سيتم استمراره بالتعليم الأزهري، أما من لم يستطع وكانت نسبة ذكائه العقلي ضعيفة، فسيتم نقله إلى المدارس الموازية في التربية والتعليم، حيث يستطيع من خلالها أن يتعلم حرفة.

حقيقة تطبيق اللوائح
وأكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية على خليل أن اللائحة التنفيذية بهذا القانون لم تعتمد حتى الآن، فهي في الخطوات الأولى، وبمجرد أن تعتمد سندرب معلمين في المعاهد المتوفر بها دمج ونوفر قاعات للطلاب.