فيلم تسجيلي عن مراحل تطوير الرعاية الصحية لنزلاء السجون (فيديو)
أنتج قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية فيلما تسجيليا عن أوجه الرعاية الصحية المقدمة لنزلاء السجون.
وعرض الفيلم خلال فعاليات المنتدى الثقافي الثاني للسجون المصرية بمشاركة اللواء خالد حمدي مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان واللواء زكريا الغمري مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون واللواء خالد فوزي مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات وأعضاء مجلس النواب وممثلي عن النيابة العامة وعدد من الإعلاميين من بينهم أحمد موسى ونشأت الديهي ومحمد علي خير.
وقال العميد دكتور محمد عبد المنعم مدير مستشفى سجون ليمان طرة، إنه يتم تقديم خدمات طبية تفوق أعظم المستشفيات في دولتي كندا وإنجلترا.
وأضاف العميد محمد عبد المنعم، أن وزارة الداخلية تقدم خدمات طبية متكاملة، وهناك تنسيق دائم مع وزارة الصحة، فضلا عن بروتوكولات وندوات ومؤتمرات تعقد في الجانب التنظيري، كما أنه يتم انتداب أطباء السجون في عدد من المستشفيات، موضحا أنه جار التجهيز لوحدة أشعة مقطعية داخل ليمان طرة وحملات الكشف عن مرضى فيروس سي وحملات الكشف المبكر عن مرضى الكلى.
وأكد اللواء خالد فوزي مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، أن وزارة الداخلية أولت اهتمامًا السجون المصرية ووضعت السياسات والخطط وسعت نحو تعديل التشريعات ذات الصلة، لتتوافق مع المواثيق الدولية، وصقل قدرات العاملين بقطاع السجون، كما حرصت الوزارة على انتهاج فلسفة عقابية، تسعى للإصلاح والتهذيب وهدفها الأسمى هو تأهيل النزلاء ليصبحوا مواطنين صالحين لأنفسهم ووطنهم.
وتابع: وتهتمُ الوزارةُ بتوفيرِ جميع أوجهِ الرعايةِ الصحيةِ للمسجونينْ، حيثُ جاءَ قانونْ السجون وتعديلاتِهْ متوافقًا مع قواعدِ الحدِ الأدنىَ لمعاملةِ السجناءْ الصادرةُ عن الأممِ المتحدةْ، وذلك من خلال تطبيقِ إجراءاتِ الطبِ الوقائي وتوفيرِ طبيبٍ أو أكثرَ بكلْ سجنْ، ولم تقفُ جهودُ الوزارةِ عند حدِ الالتزامِ بتنفيذِ ما تفرضهُ المواثيقِ الدوليةْ بل امتدت مظلةُ الرعايةِ الصحيةِ للسجناءْ ليشهدَ الواقعُ إنشاءَ العديدِ من المستشفيات بمستوياتِها المختلفةْ.
وأشار فوزي إلى أنه تمتد أوجه الرعاية لنزلاء السجون من ذوي الإعاقة، وتحرص الوزارة على تجهيز عنابر خاصة لهم وتتوافر فيها وسائل الإتاحة، وذلك بعدد من السجون، وفي السياق ذاته تقوم الوزارة بتوفير أطراف صناعية وبرامج علاجية وتأهيلية لمساعدتهم.