من الموسكي للوكالة.. «اشتري أرخص ملابس موسم الشتاء» (فيديو وصور)
يُقبل المواطنون على محال الملابس على أعتاب دخول فصل الشتاء، لشراء الملابس الثقيلة التي تقيهم من البرد، ولكن تسبب الارتفاع المبالغ فيه في أسعار الملابس الشتوية في حالة من الحيرة، وترصد «فيتو» أبرز الأماكن المتوفر بها الملابس الشتوي في القاهرة الكبرى بأسعار مناسبة ورخيصة نسبيًا:
العتبة
العتبة من أشهر المناطق التي تباع بها الملابس بأسعار أقل نسبيًا عن غيرها في مصر، باعتبارها منطقة أشبه بالسوق الشعبي؛ لتعدد عدد بائعي الملابس بها، وشرائهم من المصانع مباشرة، وتوفر الملابس ذات الفرز الثاني.
ويُعدد سعد عثمان أحد بائعي الملابس الرجالي والأطفالي بالعتبة مزايا شراء الملابس من العتبة، قائلًا: إن الأسعار هناك رخيصة مقارنة بالمحال في الأماكن الأخرى، والجودة جيدة وفرز ثاني وأغلب الملابس المنتشرة صناعة مصرية لارتفاع أسعار المستورد.
وأضاف «عثمان»: «يوجد بعض البائعين لديهم بقايا المصانع، وده بيكون فيه عيب بسيط أو موديل قدم ومتبعش، وبيكون بسعر رخيص جدًا.. أما عن متوسط أسعار الملابس الرجالي في العتبة فالسويت شيرت الشعبي متوسط 75 جنيها للقطعة، بينما المستورد فيتراوح من 110 لـ170، وده أفضل التيشرتات هنا، والترنجات الشتوي فبتتراوح من 150 لـ200 جنيه، والترنج الأطفالي من 75 لـ150 جنيهًا على حسب الخامة وسن الطفل، مع وجود بعض الأماكن بها لبيع الملابس المستعملة التي تختلف سعرها من قطعة إلى أخرى على حسب الجودة والحالة».
الموسكي
شارع الموسكي من أكثر الشوارع التي يقصدها راغبو شراء الملابس؛ لرخص الأسعار بها، وكثرة الموديلات، خاصة الحريمي، فالعبايات بمختلف الألوان على جانبي الشارع، بالإضافة إلى انتشار البائعين الذين ينادون بمكبرات الصوت ليجذبوا المترددين لشراء بعض العبايات المعروضة.
خالد عبد العزيز أحد بائعي الملابس بشارع الموسكي قال: «من يشتري الملابس الآن يأتي مضطرًا لذلك وليس اختياريا لتغيير الموضة للأحدث كما كان سابقًا، فالناس بتشتري لبس دلوقت مجبرة، ولو حد الجاكت بتاعه اتقطع هيخيطه ويلبسه تاني، والأم بتيجي تشتري لبس أولادها طويل عشان يقضي سنتين قدام».
وعن سبب رخص الأسعار بشارع الموكسي عن المحال التجارية الموجودة بالأماكن الأخرى؛ قال محمود عيطة، بائع ملابس حريمي، إن هذا يرجع إلى أنه سوق شعبي، وأن المحال في الميادين والأماكن الراقية تتكلف إيجارات عالية، وفواتير كهرباء، وعمالة بمرتبات مجزية، فيضطر صاحب المحل أن يضيف هذه التكاليف على سعر الملابس لكي يكسب، وهذا يتسبب في ارتفاع أسعار الملابس بتلك المحال، ولكن في الموسكي تجد معظم الباعة يفترشون الطرقات، فلا يتكلفون كهرباء أو إيجارات عالية.
وتابع: «من الممكن أن تجد نفس الخامة في الموسكي بسعر، وفي أحد المحال بسعر أعلى بكثير، فالعباية ممكن تشتريها من الموسكي بـ150 جنيهًا، وفيه بـ200 أو 250 جنيهًا وتلاقيها بـ350 جنيهًا في المحال، وهي نفس الخامة، لكن في المحل عشان بيدفع كهرباء وإيجار عالي وعمالة لازم يغلي السعر عشان يكسب».
الوكالة
هي واحدة من أشهر المناطق لبيع الملابس ذات السعر المناسب للطبقتين المتوسطة والكادحة، فعلى الرغم من وجود محال لبيع الملابس الجديدة؛ إلا أن شهرتها جاءت بالملابس المستعملة، فهي واحدة من أكبر المناطق لبيع الملابس المستعملة في مصر، وتمتاز بانخفاض أسعارها، فتستطيع شراء جاكت شتوي بسعر لا يتعدى 65 جنيهًا، أما الجديد فتتراوح أسعاره من 200 لـ450 جنيهًا حسب نوع الخامة والموديل، أما عن الملابس الحريمي المستعملة فأسعارها في متناول الجميع، فالجاكت الواحد يتراوح سعره من 60 لـ70 جنيهًا والأطفالي لا يتعدى 25 جنيهًا للجاكت المستعمل، أما الجديد فيصل إلى 125 جنيهًا.
سوق الجمعة
تشتهر أسواق الجمعة في جميع أنحاء القاهرة الكبرى بالملابس المستعملة «البالة»، وهذه تختلف أسعارها من قطعة لأخرى، ويرجع ذلك لعدة أسباب، منها الخامة، وحالة القطعة، وبلد الاستيراد، كما يوجد الكثير من ملابس المصانع الجديدة فرز ثاني، الذي توجد به بعض عيوب الصناعة، وتختلف أيضًا في سعرها حسب نوع القماش، ومدى ظهور عيب الصناعة من عدمه، ولا تختلف أسعاره عن أسعار الوكالة كثيرا، فالجاكت الرجالي بـ75 جنيهًا للمستعمل، والتيشرت الشتوي بقايا المصنع بـ55 جنيها، ومثل هذه الأسواق تُعتبر المتنفس لبعض المواطنين الذين لا يجدون ما يسترهم من برد الشتاء بسبب عدم مقدرتهم على شراء الملابس الجديدة، في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار في الآونة الأخيرة.