رئيس التحرير
عصام كامل

كأس إيه.. المنتخب هيعمل إيه؟


قلنا.. تعلمنا الدرس من بطولة كأس العالم التي خرجنا منها بفضيحة.. ثلاث هزائم آخرها من السعودية بعد أن تقدمنا في البداية وأضاع محمد صلاح هدفين انفراد.. خرجنا مهزومين لا دفاع ولا حارس مرمى.


ربنا فتحها على "أحمد المحمدي" الذي أصبح بقدرة قادر كابتن المنتخب وسجل هدفا في سبع دقائق، وهو أول هدف يسجله للمنتخب الذي يلعب له منذ ١٥ عاما.. أي إنه يلعب للمنتخب على ما أذكر منذ عام ٢٠٠٣.

فتحها الله أيضا على "عمرو وردة" وسجل أول أهدافه مع المنتخب، وأضاف "تريزيجيه" ثالث الأهداف، واختتمها بهدف رابع رائع لـ"محمد صلاح" من ضربة ركنية مع صافرة نهاية الشوط الأول الذي انتهى لصالحنا ٤ / صفر، وقلنا سوف يسجل لاعبونا ستة أهداف في الشوط الثاني لنفوز 10 / صفر كما فعلناها مع نفس الفريق منتخب إي سواتيني وهزمناه من قبل 10 / صفر، لكن هي عادة اللاعب المصري.. لا تضمنه ولا تثق فيه حتى آخر ثانية.. لاعب عديم الثقة وعديم الدم.

تركنا بتوع "إي سواتيني" التي تغير اسمها فيما اعتقد من أبريل الماضي إلى اسم "إي سواتيني"، ولا أعرف إيه الحكمة ولا الهدف من ذلك بل إن كلمة "إي سواتيني" أسهل وأجمل من الاسم الآخر لكن نقول إيه.. ناس فاضية.

يوم الثلاثاء الماضى أقيمت مباراة العودة بين منتخب مصر وإي سواتيني في جنوب قارة أفريقيا.. لأن إي سواتيني دولة من دول الجيب أي تقع وسط جنوب أفريقيا هي ودولة بوتسوانا لهذا يطلق على كل منهما دولة من دول الجيب.

فزنا بهدفين نظيفين ليرتفع رصيد منتخبنا إلى ٩ نقاط قبل أن مواجهة تونس في القاهرة نوفمبر القادم وهي مباراة حاسمة وفاصلة على صدارة المجموعة المؤهلة لنهايات كأس الأمم الأفريقية ٢٠١٩ بالكاميرون أو في المغرب وهذا ما نتمناه.

أما مباريات الكأس التي أقيمت الأسبوع الماضي فهي مأساة وحاجة تقرف وتكسف.. الأهلي يفوز على الترسانة ٣/ ٢ وكان مهزوما مرتين.. والزمالك يهزم فلاحين منية سمنود بالدقهلية بهدف قبل النهاية بخمس دقائق، وكان الحارس جنش هو نجم المباراة وكاد الزمالك يخرج مثلما حدث مع بني عبيد من قبل.. والمنصورة تخرج الداخلية من دور الـ ٣٢ إيه الغلب دا.

لم نهتم بما يحدث حولنا من بطولات وانتصارات فالاتحاد السكندري فاز بكأس كرة السلة العربية التي أقيمت في لبنان، والبطلة الصغير ريم أحمد تغطس ٥٦ ساعة في أعماق البحر الأحمر وتسجل رقما إعجازيا جديدا ولا أحد يشعر بما حققته من إنجاز وإعجاز.
ملعون أبو الكورة وسنينها!!
الجريدة الرسمية