رئيس التحرير
عصام كامل

10 معلومات عن ظاهرة تعامد الشمس على رمسيس الثاني بأسوان (صور)

فيتو

ينتظر العالم مشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على تمثال الملك رمسيس الثاني بمدينة أبو سمبل في أسوان، مرتين في العام، والتي تعد من أبرز الظواهر الفلكية ويأتى سائحون من مختلف دول العالم لحضورها.


"فيتو" تقدم 10 معلومات عن الظاهرة مع اقتراب الاحتفال بها في الأيام القليلة المقبلة، بحضور لفيف من الوزراء والشخصيات العامة والأجانب من جنسيات مختلفة فضلًا عن المصريين وأهالي أسوان.

1- تأتى المعجزة الأولى عند تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى في الساعة 6:24 صباحًا من يوم 22 فبراير، احتفالًا بميلاد رمسيس.

2- المعجزة الثانية في الساعة 5:55 صباحًا يوم 22 أكتوبر احتفالا بذكرى تتويجه وتوليته عرش مصر.

3- يتسلل شعاع الشمس على وجه الملك ويملؤه نورًا داخل حجرته في قدس الأقداس تعكس تلك اللحظة شعورًا بالرهبة والسحر والغموض في جمال منظر شعاع الشمس، الذي يتحول إلى حزمة ضوئية تضىء وجه التماثيل الأربعة داخل المعبد.

4-يعد معبد أبوسمبل أكبر معبد منحوت في الصخر بالعالم وهو تحفة معمارية وهندسية للقدماء المصريين، نُحت في صخرة على الضفة الغربية للنيل.

5- للمعبد واجهة ضخمة تضم أربعة تماثيل لرمسيس منحوتة في الصخر وتماثيل أخرى يجلس اثنان منهما على كل جانب بالمدخل، وتمثل الملك رمسيس مرتديا التاج المزدوج لمصر وبين أرجل كل تمثال نجد تماثيل للملكة نفرتارى والأطفال الملكيين، تمثال لإله الشمس "رع حور ماخيس" الذي له رأس الصقر.

6- توصل علماء الفلك إلى أنه بالرغم من مرور آلاف السنين على بناء المعبد إلا أن المواعيد التي حددها علماء الفلك القدماء لن تتغير، وسر تلك الظاهرة يكمن في نتيجة الحركة الحقيقية لدوران الأرض في مدار شبه دائرى حول الشمس وتتبعه حركة ظاهرية تسمى بدائرة البروج السماوية وهى دائرة تميل بمقدار 23.5 درجة ويطلق عليها الفلكيون دائرة الاستواء السماوى.

7- اختلفت مواقيت تعامد الشمس على تمثال رمسيس حيث أنها كانت يومى 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، ولكن بعد نقل معبد أبو سمبل لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالى في بداية الستينات من موقعه القديم ونحته داخل الجبل في موقعه الحالى، أصبحت الظاهرة تتكرر يومى 22 أكتوبر و22 فبراير، لتغير خطوط العرض والطول بعد نقل المعبد 120 مترًا غربًا بارتفاع 60 مترًا.

8- يتم بث ظاهرة التعامد على كافة القنوات الدولية والعربية والمحلية من داخل المعبد مباشرة لجذب المزيد من السائحين لمشاهدة تلك الظاهرة من داخل قدس الأقداس.

9- التسويق العالمى للظاهرة يساهم في انتعاش الحركة السياحية، وخاصة إنها تعد من المعجزات الفلكية التي يبلغ عمرها 33 قرنًا من الزمان، وجسدت التقدم العلمى الذي بلغه القدماء المصريون في علوم الفلك والنحت والتحنيط والهندسة والتصوير.

10- غابت الشمس عن وجه تمثال رمسيس الثانى لأول مرة منذ ثلاثة آلاف عام في فبراير عام 2016 بسبب سحابة ضخمة حجبت أشعة الشمس، وأصيب الحاضرون بخيبة أمل بخاصة الأجانب القادمون من دول مختلفة خصيصًا لحضور الظاهرة.

الجريدة الرسمية