أسباب إصابة طفلك بارتفاع الحرارة وأسرع الطرق لمواجهتها
تشكو الكثير من الأمهات هذه الأيام من إصابة أطفالهم الصغار، بنزلات البرد، المصحوبة بارتفاع في درجة حرارة الجسم، مما يزيد من مخاوف الأمهات، خاصة بالنسبة للأطفال الرضع وحديثي الولادة.
وتشير الدكتورة مجدولين يوسف استشاري طب الأطفال، إلى أن ارتفاع درجة الحرارة يعد "عرضا" وليس مرضا، وهو يعتبر خط دفاع طبيعي للجسم تجاه المسببات التي تضر به، فالحرارة الطبيعية للجسم تتراوح من 37 إلى 37.3، وتكون في المعدل المنخفض الطبيعي أول اليوم عند الاستيقاظ، وتصبح في المعدل العالي من الحرارة الطبيعية في آخر اليوم.
وتوضح دكتورة مجدولين أن أسباب ارتفاع درجة حرارة الرضيع متعددة، ومن أبرزها؛ التهاب الحلق، التهاب الجيوب الأنفية، التهاب الأذن، النزلات الشعبية، الالتهاب الرئوي، التهاب مجرى البول، وكذلك الإصابة بالحمى، أو الإصابة بالفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وغيرها المئات من الالتهابات والفيروسات والأمراض.
وتلفت دكتورة مجدولين إلى أن هناك العديد من الإسعافات الأولية، التي يجب أن تقوم بها الأم، فور ارتفاع درجة حرارة الطفل، وهي.
- أن تجلسه في مكان جيد التهوية.
- عمل كمادات "ماء عادي" على مناطق الجبهة والذراعين والأرجل.
- إعطاء الطفل سوائل، مثل الماء والمشروبات الطبيعية كالأعشاب.
- إعطاء الطفل مخفضات الحرارة بجرعات تناسب العمر والوزن بعد استشارة الطبيب.
وتنصح دكتورة مجدولين بضرورة اتخاذ الأم الإجراءات الوقائية، لحماية الطفل من العدوى، وارتفاع درجة حرارته:
- الاهتمام بالنظافة الشخصية، وخصوصا نظافة الأيدي.
- تجنب التواجد بالطفل في الأماكن المزدحمة، خاصة المغلقة.
- الحرص على تناول الطفل أطعمة تحتوي على الفيتامينات والأملاح المعدنية، فهي من أهم أسباب الوقاية من الأمراض.
- يمكن إطعام الطفل العسل – بعد إتمام عامه الأول – عن طريق إضافته للماء، والليمون والثوم لقدرتهما على التخلص من الميكروبات سواء البكتيرية أو الفيروسية.