رئيس التحرير
عصام كامل

النوم يداعب جفوني..أول لقاء بين ثومة والسنباطي

فيتو

في شهر أكتوبر عام 1937 قدمت سيدة الغناء العربي أم كلثوم حفلها الشهري على مسرح قاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حيث شدت بقصيدة الشاعر أحمد رامي "النوم يداعب جفون حبيبي"، فكانت أول لقاء فني يجمع بين أم كلثوم والملحن رياض السنباطي التي لحنها خصيصا لصوتها.


كان قد سبق هذه الأغنية أغنية "على بلد المحبوب وديني" التي كتبها الشاعر أحمد رامي ولحنها رياض السنباطي عام 1935، لكنه لم يلحنها لأم كلثوم وإنما كانت للمطرب عبده السروجي، الذي غناها فعلا بصوته وسجلها للإذاعة بصوته، ولاقت نجاحا كبيرا. إلا أنها أعجبت أم كلثوم، وطلبت غنائها.

تقول كلمات الأغنية:
النوم يداعب عيون حبيبي.. والسهد شاغل جفوني. 
يا ريته يغفل ويكون نصيبي.. تفضل تشاهده عيوني. 
أهيم في حسنه وأشرب بهاه.
يشكي ليه حالي من اللي.. جرالي طول الليالي. 
ياما هويت النوم أرحم.. فؤادي من كتر نوحي. 
ماكانش يهوى عيني النوم. 
ياما اشتهيت النوم.. وقلت طيفه يرأف بحالي. 
يعطف علي ويزورني يوم. 
من كتر ما أتمنيت رؤياه.. لو كان يزورني في الأحلام. 
وقلت يمكن يوم ألقاه.. معايا في وادي الأوهام.
الفكر تاه في الغرام.. بين السهر والمنام.
نام يا حبيب الروح.. الليل بطوله سهران عليك.
خلي الضنى والنوح.. واللي فؤاده سلم إليك. 
وإن جه نسيم السحر.. ونبه اللي على طول سهادي. 
غافل نعسان. 
يشوف في عيني السهر.. ويرحم اللي طول الليالي. 
يحلم سهران. 
الجريدة الرسمية