خبير: القلق والترقب وراء تراجع السيولة وأحجام التداول بالبورصة
قال سعيد الفقى خبير أسواق المال: إنه مع نهاية تداولات الأسبوع انخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، بعد اقترابه من مناطق المقاومة عند مستويات 13800 إلى 13900 نقطة كحركة ارتدادية، بعد موجة التصحيح العنيف التي وصلت بالمؤشر إلى قرب مستويات 13200 نقطة.
وأضاف أنه من الطبيعي حدوث حركة ارتدادية قرب المستويات السابق ذكرها، بعد موجة التصحيح العنيف ولكن هل تتوافر سيولة وقوة دفع ليتخطي المؤشر مستويات المقاومة عند 13900 نقطة وتنتهي الموجة التصحيحية، هذا ما يدور بفكر المستثمر لذلك مازالت حالة القلق والترقب تسيطر على المستثمرين وهو ما أدى إلى انخفاض أحجام التداول.
وتراجعت مؤشرات البورصة في نهاية جلسة، الخميس، آخر تعاملات الأسبوع، وانخفض المؤشر الرئيسي إلى المنطقة الحمراء، وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة نحو 7 مليارات جنيه، وأغلق عند مستوى 766.953 مليار جنيه، متأثرا بضغوط بيعية من المستثمرين الأجانب والعرب.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة «EGX 30» بنسبة 1.23%، وأغلق بنهاية التعاملات عند مستوى 13646.3 نقطة، وهبط مؤشر الأوزان «EGX 50 EWI» لأنشط 50 شركة مقيدة بالسوق من ناحية قيمة التداول، بنسبة 1.04% وسجل 2127.4 نقطة.