مستشار شيخ الأزهر: الفتاوى الشاذة أسفرت عن مصائب الأعوام الماضية
أكد الدكتور محمد عبد الصمد مهنا، مستشار المكتب الفني لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن المفتي دائما موكل عن الله ومُخبر عن الله في حكمه، لافتا إلى أن أهلية الفتوى لها ضوابط متعددة لا بد من توافرها لكي يستطيع الفرد أن يكون وكيلا عن الله تعالى.
وأضاف خلال الجلسة السادسة والأخيرة من مؤتمر دار الإفتاء المصرية الدولي الرابع بالتعاون مع الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بعنوان التجديد في الفتوى بين النظرية والتطبيق، أن انتشار الفتاوى الشاذة على مدار الأعوام السابقة أسفرت عن كوارث ومصائب على مدار الأعوام من ضمنها أحداث 11 سبتمبر التي أصابت الإسلام بسهام النقد من الغرب، حيث اتهم الإسلام والمسلمون بالإرهاب وبدأت الحرب العالمية الثالثة بغزو العراق ثم ما يسمى بثورات الربيع العربي وما يحدث في سوريا وليبيا.
وشدد على أنه لا بد أن يمتلك المفتي آليات الفتوى وضوابطها حتى يكون متمكنا في الرد على كل تساؤلات أفراد المجتمع مما يساعد على انتشار الأمن المجتمع ويعزز منه.
