أسباب إصابة طفلك بالفزع والكوابيس وطرق التعامل معها
تشكو بعض الأمهات من مواجهة طفلها الصغير للفزع أثناء النوم، ومواجهة الكوابيس والأحلام المفزعة، وقد لا تجيد الأم مواجهة مثل تلك المواقف.
ويؤكد الدكتور هيثم فؤاد استشاري الطب النفسي، أن مخاوف الليل والكوابيس من الأمور الشائعة بين الأطفال، وهي جزء من تطورهم الطبيعي، ففي هذه الأثناء تتطور أوهام الأطفال، فقد يتخيلون وجود كائنات حية في غرف نومهم يمكن أن تؤذيهم..
ويشير إلى أنه أحيانًا تكون المخاوف والكوابيس عند الأطفال ناتجة عن مرور الأطفال بتجربة مرعبة، مثل تعرضهم لهجوم من كلب كبير، أو رؤيتهم مشاهد مخيفة على شاشة التليفزيون، أو تعرضهم للعنف من أحد الوالدين.
وفي أحيان أخرى، قد يخاف بعض الأطفال إذا قام طفل آخر، أو شخص ما بحركات مخيفة أمامه.
وعن كيفية التعامل مع هذه الحالات يؤكد دكتور هيثم أن هناك العديد من الوسائل، التي يستعرضها في السطور التالية.
- من المهم أن يتعلم الطفل التحدث عن خوفه والإعراب عن مشاعره؛ فعندما يبدو الطفل فزعًا يجب على الأُم أن تسأله "هل أنت خائف؟"، فهذا يشجعه على الإفصاح عن مشاعره، ويمنحه الفرصة للتحدث عن سبب مخاوفه.
- على الأم أن تهدئ من روعه، مع الامتناع عن السخرية مما يخاف منه الطفل، فلا داعى لوصفة بالجبان لأنه يزيد من شعوره بالنقص.
- بعد ذلك نبدأ في مناقشة الطفل في الموضوع الذي يخاف منه، ولا نطلب منه نسيانه لأنه لن ينساه.
- يجب تشجيعه على التحدث عن المخاوف التي يشعر بها.
- تعريض الطفل للموقف الذي يخاف منه بالتدريج مع وجود الأم.
- الابتعاد عن تخويف الطفل، وعما يسبب له القلق، وإبعاده عن المشكلات الأسرية
- إشعار الطفل بالأمن النفسى داخل المنزل، مع استخدام أسلوب "النمذجة"؛ وذلك بأن نحضر للطفل فيلماَ لأطفال شجعان، يتخلله مثيرات تخيفه ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم.
- لا تشعرى الطفل بخوفك من شىء ما، لأنه يكتسب منك تلك الصفة.
- تجنبى تعريض الطفل لمشاهدة الأفلام المخيفة، خصوصا قبل النوم؛ لأنه يزيد مخاوفه.