كريستوف كاستنير.. رجل الظل في فرنسا وزيرا للداخلية
أجري الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، صباح اليوم الثلاثاء، تعديلًا وزاريًا جديدا شمل عدة حقائب ضمنت الداخلية والثقافة والزراعة والتعليم.
وأوضح قصر الإليزيه، أن أبرز التعديلات تمثلت في تعيين «كريستوف كاستنير» وزيرًا للداخلية، خلفًا لجرار كولومب، الذي استقال مطلع أكتوبر الجاري، وعين «فرانك رييستير» خلفًا لـ «فرانسواز نيسان» وزيرًا للثقافة، بينما في وزارة الزراعة تم تعيين ديدييه جيون خلفًا لستيفان ترافير، كما شمل التعديل وزارة التعليم أيضًا، بينما احتفظ وزير المالية والخارجية بمنصبيهما.
حليف ماكرون
كريستوف كاستير، يبلغ من العمر 52 عامًا، متحدث لبق يحظي بشعبية واسعة لدى نواب الأغلبية الرئاسية، كوفئ من قبل الرئيس الفرنسي ماكرون عندما رشحه لمنصب وزير الداخلية الفرنسية.
وشغل كاستنير، قبل سابق منصب زعيم حركة "الجمهورية إلى الأمام" الحاكمة، كما أنه ضمن أحد المقربين من الرئيس، وكان يحظى بثقة نواب الحركة الحاكمة ومناضليها.
عرف كاستنير بحبة ودعمه المستمر للرئيس الفرنسي قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية في 2017 وخلال حملته الانتخابية.
الحزب الاشتراكى
تقلد كاستنير مسؤوليات محلية وانتخب نائبا في الجمعية الوطنية عام 2012، عن الحزب الاشتراكي، ونتيجة حبه ودعمه للرئيس الرئيس المستمر قبل ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2017 وخلال حملته الرئاسية اختاره ماكرون ليكون المتحدث الرسمي باسم حملته الرئاسية.
وزير سابق للدولة
وبعد فوز ماكرون أصدر الإليزيه قرارا بتعيينه متحدثًا باسم الحكومة ووزيرًا للدولة مكلفًا بالعلاقات مع البرلمان، والذي اعتبر منصبا محوريا بمثابة حلقة وصل بين السلطة التنفيذية وكتلة الأغلبية الحاكمة في البرلمان، وبعدما وقع علية الاختيار اليوم لمنصب وزير الداخلية يكون كاستنير تقلد بذلك أهم منصب في مسيرته السياسة.