رئيس التحرير
عصام كامل

محاور كلمة السيسي أمام مجلس الفيدرالية الروسي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي مقر مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو، اليوم، حيث يلتقي فالنتينا ماتفيينكو رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.


كما يلقي الرئيس السيسي كلمة مهمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي،‬ وذلك في إطار زيارة الرئيس الحالية إلى جمهورية روسيا الاتحادية التي تستغرق ثلاثة أيام.

وترصد "فيتو" أبرز محاور الكلمة:

- توجيه رسالة تعاون وإخاء من الشعب المصري.

- استعراض الطفرة الاقتصادية والتنموية الهائلة وخطى مصر الثابتة على صعيد التنمية الاقتصادية وتدشين وتنفيذ العديد من المشروعات على مختلف المستويات.

- الحفاظ على كيان الدولة المصرية العريقة ومؤسساتها الراسخة وتجنيب مصر الانزلاق إلى مصائر دول أخرى في المنطقة مزقتها الفرقة والحرب الأهلية وضاعف الإرهاب البغيض من معاناة شعوبها.

- توثيق علاقة مجلس النواب مع البرلمان الروسي وإثراء البعد الشعبي في العلاقات المصرية- الروسية الراسخة، والتأكدً أن هذه العلاقات لا تأتي فقط على المستوى الرسمي إنما تكللها مباركة شعبية تدفعها وتنميها وترتقي بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزا.

- شعب مصر في سبيل تحقيق أحلامه وبناء مستقبله يمد يده بالتعاون والمحبة للشعوب الصديقة الجادة التي تدرك حقا معنى وقيمة الأوطان لتسهم معهم في مواصلة مسيرته التنموية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

- تطلع مصر إلى مواصلة هذا التعاون واستكمال عملية البناء لإضافة المزيد من التميز في العلاقات المصرية- الروسية.

- استعراض العديد من التشريعات والإجراءات لجذب وتيسير الاستثمار وترحيب مصر بالمستثمرين الروس للمساهمة في تلك المشروعات وتحقيق المصلحة المشتركة للجانبين.

- استعادة زخم السياحة الروسية إلى مصر والتأكيد على أن أجهزة الدولة المصرية لن تدخر جهدا للحفاظ على أمن وسلامة زائريها من جميع أنحاء العالم.

- مقاومة الإرهاب أحد أهم حقوق الإنسان حيث لا يمكن تحقيق تطلعات الشعوب نحو المستقبل الأفضل دون تأمين حقهم في الحياة الآمنة أولًا.

- جهود الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب حيث تأتي مواجهته جماعية ومكافحته أيضا شاملة لا تقتصر فقط على المواجهات العسكرية والتعاون الأمني إنما تمتد لتشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية للحيلولة دون توافر الظروف التي تمثل بيئة خصبة وحاضنة طبيعية لهذه آلافة الخطيرة بالإضافة إلى اشتمالها على الأبعاد الفكرية والدينية لتصويب الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة والتفاسير الملتوية التي تنافي مع صحيح الدين وقيمه الحميدة وتعاليمه السامية.

- التأكيد على حرص مصر على الوفاء بالتزاماتها وفقا لاتفاقيات السلام بل واستمرت في في القيام بما يمكنها من جهود لإحياء المفاوضات بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي إيمانا من الدولة المصرية أن استعادة الاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط لن يتأتى دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية ينهي معاناة الشعب الفلسطيني التي طالت لعقود ويضمن له حياة كريمة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

- مواصلة مصر مساعيها جاهدة للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات المتفاقمة في سوريا وليبيا واليمن بما يحافظ على وحدة هذه الدول الشقيقة.

- سعي مصر لتعزيز التنسيق السياسي مع روسيا لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة بشكلٍ يعكس العلاقات التاريخية والثقافية القوية بين البلدين ويسهم في الارتقاء بقدرتنا على التصدي للمشكلات التي تواجهنا.
الجريدة الرسمية