«التخطيط القومي» يصدر دراسة عن التغير الهيكلي لقطاع المعلومات في مصر
أصدر معهد التخطيط القومي برئاسة الدكتور علاء زهران رئيس المعهد، دراسة بعنوان "التغير الهيكلي لقطاع المعلومات في مصر".
وأكدت الدراسة أن مصر تسعى حاليًا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها، ولمواجهة المنافسة العالمية إلى إعطاء مزيد من الاهتمام لتطوير قطاع المعلومات وتكنولوجياتها بمفهومه الواسع، بالارتكاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتي تمثل حتى الآن القاطرة الأساسية للنمو وخلق الثروة لسائر المجتمعات المتقدمة وتلك الساعية للنمو.
وأشارت الدراسة إلى أن القطاع يعتبر صاحب أعلى معدل ربحية بين الأنشطة الاقتصادية في العالم، إلا أنه بتكنولوجياته الجديدة يقوم بإعادة تشكيله لبيئة العمل، ويثير العديد من المخاوف والمحاذير، وخاصة بالنسبة لهيكل عمالة القطاع ومستوى أجورهم ودخولهم، إضافة إلى اندثار بعض طرق العمل التقليدية، وبروز العمل المستقل مع انتقال المهارات والكفاءات عبر السوق الدولية للعمل الماهر.
وتهدف الدراسة تفصيلا إلى إبراز علاقة التغيرات التكنولوجية الرقمية العالمية المعاصرة بالأبعاد والمحاور المهمة التالية:
- إن هذه التغيرات تعتبر الركيزة الأساسية للتغيرات الهيكلية بالقطاع وعمالته، وأن أهم المفاهيم الخاصة بالقطاع هي نتاج لهذه التغيرات.
- مدى تطور هيكل عمالة قطاع المعلومات في الاقتصاد المصري منذ الثمانينيات وحتى الآن، مع تقدير الوزن النسبي لعمالة القطاع بالاقتصاد وتطوره.
- علاقة القطاع بسوق العمل بالاستفادة من أهم التجارب الدولية وبالإشارة للحالة المصرية.
- رصد وتقييم الجهود المبذولة بمصر لتطوير القطاع بهدف تيسير وضع تصور مبدئي لمستقبله وتحديد أهم محاور التطوير.
وشارك في إعداد الدراسة كلا من الدكتور محرم صالح السيد الحداد، الدكتور جلال راتب العقيلي حسنين، الدكتور محمد عبد الشفيع إبراهيم عيسى، الدكتور زلفى عبد الفتاح إسماعيل شلبي.