كل لبيب بالإشارة يفهم.. ملابس المسئولين الكبار تحمل رسائل سياسة
بعيدًا عن الرسائل التقليدية التي يود المسئولون إرسالها للمواطنين، تحرص بعض الشخصيات الرفيعة على إيصال نصائح ورسائل خاصة بشكل غير مباشر، من خلال الملابس، كونها الشيء الأول الذي يلفت الأنظار.
1- سترة ميلانيا
حرصت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، على ارتداء سترة تحمل جملة: «أنا حقًا لا أهتم»، وذلك خلال زيارتها لمركز احتجاز للأطفال المهاجرين غير الشرعيين في ولاية "تكساس" الأمريكية في يونيو الماضي، الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا بين وسائل الإعلام العالمية، بسبب كيفية كونها لا تهتم وهي في الأساس ذاهبة لزيارة المحتجزين والمفترض أنها تهتم بهم، فالسترة تنفي ما تفعله.
ظلت ميلانيا ترامب صامتة قرابة الـ5 أشهر دون أن تفصح عن السر وراء ارتدائها هذه السترة، لكنها صرحت مؤخرًا خلال مقابلة تليفزيونية بأنها ارتدت هذه السترة فقط عند صعودها للطائرة والخروج منها، وأن الغرض منها توجيه رسالة في المقام الأول للمواطنين والإعلام المزيف الذي يحرص على انتقادها دائمًا.
وأوضحت ميلانيا بأنها اختارت هذه المقولة تحديدَا كرسالة لوسائل الإعلام المزيفة كي يركزوا على ما تفعله وعلي مبادراتها في المجتمع وليس ما ترتديه من ثياب.
2- فستان زفاف
كان للأميرة يوجيني جانبًا من المشاركة في إرسال رسائل للمجتمع بشكل غير مباشر، حيث إنها حرصت يوم زفافها على ارتداء فستان زفاف يكشف ظهرها ويظهر ندبة خلفتها عملية جراحية أجرتها في طفولتها عندما كانت في الثانية عشرة من عمرها لتصحيح انحراف في عمودها الفقري.
وتعمدت الأميرة يوجيني حفيدة الملكة اليزابيث إظهار هذه الندبه لإيصال رسالة للمجتمع وخاصة المشوهين بأي جرح، بأن أي جرح مهما كان لن يؤثر على جمال الشخص طالما أن الجمال يكمن بداخله وليس في جسده وثيابه، بجانب دعوتهم بعدم الخجل.
3- رابطه عنق
وبعيدًا عن الألوان التقليدية، حرص الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، على ارتداء رابطة عنق "زرقاء اللون"، تشير إلى التهدئة وعدم التوتر، وذلك خلال زيارته التاريخية لكوبا، والتي اعتبرها رسالة مشفرة لقيادته لطمأنتهم.
4- ملابس عسكرية
وفي فنزويلا قرر الرئيس الفنزويلي السابق هوجو تشافيز الظهور في المناسبات العامة المهمة بالزي العسكري، وذلك استغلالًا للفرص وذم السياسة الأمريكية، ليكون تأثيرها مضاعفا بالكلمات والثياب.