نائبة: الوحدات الصحية بالقرى مأوى للكلاب ووكر لتعاطي المخدرات

تقدمت إيناس عبد الحليم، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، موجه إلى وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بشأن تردي خدمات الوحدات الصحية على مستوى مصر.

وقالت إيناس عبد الحليم، إن الوحدات الصحية عبارة عن لافتات باهته تحمل أسماء الوحدات الصحية بقرى ونجوع مصر، هذا كل ما تبقى، والخاسر الوحيد هو المواطن المصري الذي يعاني ليجد مكانا قريبا ليحصل على رعاية صحية تليق به أو دواء مناسب لحالته، فيضطر للذهاب لأقرب مستشفى والتي تكون عادةً في مراكز أخرى.

وأضافت أن القرى والنجوع والمناطق الريفية تعانى تدهور الخدمة الصحية؛ بسبب إغلاق بعض الوحدات الصحية وغياب الطبيب المكلف بإدارتها، إلى جانب عدم وجود طاقم التمريض أو موظف الوحدة المكلف بالعمل.

وتابعت: لا يوجد رقابة من جانب وزارة الصحة، أو متابعة لسير عمل الوحدات الصحية، أو لجان تفتيش دورية، لكن ما يحدث هو لجان تشريفية لاستقبال الوزيرة والوفد المرافق، وبمجرد المغادرة يعود الأمر إلى ما كان عليه، والمشكلة ليست في نقص الإمكانات المادية والأجهزة الطبية بقدر ما هو سوء متابعة وإدارة، بسبب غياب قاعدة معلومات تحدد المتاح والناقص، وإستراتيجية عمل بمدد زمنية، ومتابعة بالنتائج.

وأكدت النائبة أن بعض الوحدات الصحية أصبحت مرتعا للكلاب، ووكرا لتعاطي المخدرات ومأوى الخارجين عن القانون، ورغم مساحات بعض الوحدات الصحية الكبيرة إلا أنها تحولت إلى خرابة ينعق فيها البوم وتتجول فيها الكلاب الضالة.