كيف تحافظ الدولة على سيارات المضبوطات من التهالك؟
تمتلئ جراجات المضبوطات المسروقة بآلاف السيارات، التي تمت سرقتها من مالكيها، وضُبطت في جرائم سرقة وقتل وغيرها من العمليات.
تتعرض تلك السيارات لعوامل جوية مثل الأتربة والشمس والصدأ والإهمال، ما يجعلها ثروة غير مستغلة، نظرًا لأنه لم يتم تسليمها لأصاحبها، حتى أن البعض منها يظل محفوظا لعدة سنوات في مقر المضبوطات، ليتم بيعها في المزادات العلنية وهي تالفة، ما يجعل الدولة تخسر كثيرًا من الأموال، لهذا ثار التساؤل حول إمكانية الاستفادة من تلك السيارات.
وفي هذا الصدد، اقترح اللواء مجدي الشاهد، الخبير الأمني والمروري، إصدار تشريع ينص على تسليم تلك المضبوطات خلال فترة زمنية محددة بأمر قضائي.
وأضاف، في تصريحات لـ«فيتو»، أنه إذا انقضت المدة يتم تسليمها للدولة وتتولى بيعها من خلال مزادات، وهو ما يضمن الحفاظ على المضبوطات من تهالكها.
من جانبه، قال الخبير الأمني اللواء مجدي البسيوني، إنه يتم إخطار صاحب السيارة رسميًا، مع إنذاره أن العربية توجد في مقر المضبوطات بالمنطقة التي يتم تحديدها، وعليه إحضار المستندات الخاصة بها، وإعلامه أنه إذا لم يأت لاستلامها خلال ثلاثة أشهر سيتم اتخاذ إجراءات مشددة.
وأضاف البسيوني، في تصريحات لـ«فيتو»، أنه في حالة عدم استلام السيارة خلال ثلاثة أشهر تنقل تبعيتها للدولة، ويتم بيعها في مزادات علنية حسب حالتها، وتئول أموالها لخزانة الدولة لاستخدامها في المشاريع.
