مشروع رواد 2030 يتابع إطلاق حملة «أبدأ مستقبلك» بالجيزة والقليوبية
أطلقت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، ممثلة في مشروع رواد 2030، حملتها التوعوية "ابدأ مستقبلك" بمركز التعليم المدني بنادي الجزيرة بالقاهرة، لاستهداف محافظتي الجيزة والقليوبية وذلك استكمالا لسلسلة "أبدأ مستقبلك" التي أطلقها المشروع في محافظات الأقصر والإسماعيلية والقاهرة، التي تهدف إلى التوعية بأهمية ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر في المحافظات.
من جانبها أكدت الدكتورة غادة خليل، مدير المكتب الفني بوزارة التخطيط ومدير مشروع رواد 2030 أن حملة "أبدأ مستقبلك" تستكمل عملها هذه المرة في محافظتى الجيزة والقليوبية، وتستهدف نحو 185 معلما وموجها ومديري المدارس بالمحافظتين.
وأضافت خليل، أن المعلمين المستهدفين بحملة "أبدأ مستقبلك" بالجيزة والقليوبية هم معلمو الأنشطة والمجالات كالمجال الصناعي، المجال الزراعي، الاقتصاد المنزلي، التربية الفنية، الإعلام التربوي (إذاعة وصحافة)، وذلك بمدارس المحافظتين.
وأشارت إلى أنه يتم عقد دورات تدريبية لمدرسي المرحلة الإعدادية بكل المدارس الحكومية التابعة لكل الإدارات التعليمية بالجيزة والقليوبية على حقيبة تدريبية تم إعدادها خصيصًا للحملة، وذلك لينعكس الفكر الريادي على الطلاب في المدارس ومن أجل إعداد جيل قادر على الإبداع والابتكار، والتوعية بأهمية اكتساب ثقافة العمل الحر منذ الصغر، وذلك في إطار الخطة التي تسعى الحكومة لتنفيذها ببناء قدرات الشباب وتنمية المهارات الريادية لديهم.
كما أشارت غادة خليل إلى أنه تم إنشاء مشروع رواد 2030 بهدف تمكين الشباب من تأسيس المشاريع الخاصة بهم والعمل على تكريس ودعم دور ريادة الأعمال في تنمية الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل.
وأكدت إنشاء منظومة متكاملة من المكونات المعرفية والمهارات التدريبية والتمويلية التي تسهم في تحفيز الطلاب والخريجين الجدد على القيام بمشروعات ريادة الأعمال، ورفع قدراتهم التنافسية لتمكينهم من المنافسة في الأسواق وذلك من خلال تقديم العلوم المناسبة لتحويل الأفكار الواعدة إلى مشاريع ريادية على أرض الواقع.
وقالت مدير مشروع رواد 2030، إن الطاقات الإبداعية لدى شباب المجتمع لا بد من الاستفادة منها والعمل على توظيفها وذلك لضمان تحقيق النمو الاقتصادي القائم على الابتكار والإبداع، موضحة أن كل رائد أعمال ناجح يستطيع أن يسهم في تحسين الوضع الحالي، والعمل على توفير المزيد من فرص العمل اللائقة.