رئيس التحرير
عصام كامل

السيسي في موسكو اليوم.. يلتقي «بوتين» و«ميدفيديف».. يبحث تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين.. جهود مكافحة الإرهاب واستقرار منطقة الشرق الأوسط.. ويلقي كلمة أمام مجلس الفيدرالية

السيسي وبوتين
السيسي وبوتين

يزور اليوم الإثنين، الرئيس عبد الفتاح السيسي، جمهورية روسيا الاتحادية لمدة 3 أيام، حيث غادر القاهرة متوجها إلى موسكو قبل قليل ويلتقي خلالها نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في قمة ستشهد بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين القاهرة وموسكو على جميع الأصعدة، ومواصلة التشاور والتنسيق المكثف حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في إطار الشراكة الإستراتيجية بين البلدين والحرص على تعزيزها ودفعها للأمام.


رئيس وزراء روسيا
ومن المقرر أيضًا أن يلتقي السيسي، رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، وكبار المسئولين الروس، للتباحث حول تدعيم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يلبي طموحات الشعبين الصديقين.

مجلس الفيدرالية
وفي إطار جهود تعزيز العلاقات البرلمانية والشعبية بين مصر وروسيا، سيلقي الرئيس السيسي كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي بموسكو، وهو الغرفة الأعلى في البرلمان الروسي، عِلمًا بأنها المرة الأولى التي يلقي فيها رئيس دولة أجنبية كلمة أمام مجلس الفيدرالية الروسي.

متانة العلاقات
وتطورت العلاقات المصرية الروسية خلال فترة حكم الرئيس السيسي، لتأكيد متانة وعمق العلاقات بين البلدين، والتي تمتد إلى أكثر من 70 عامًا، وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون في المجالين العسكري والثقافي من خلال الزيارات المتبادلة لسيرجي ناريشكين رئيس مجلس الدوما الروسي، ومبعوث الرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف، ونيكولاي باتروشيف أمين مجلس الأمن القومي بروسيا الاتحادية، وإليكسي أوليوكايف وزير التنمية الاقتصادية الروسي، وألكسندر لافرينتييف مبعوث الرئيس الروسي الخاص لسوريا.

وتبادل الرئيسان السيسي وبوتين الزيارات بين القاهرة وموسكو، بجانب عقد اللقاءات على هامش المؤتمرات الخارجية التي بحثت تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات.

أزمات الشرق الأوسط
وشهدت المباحثات المصرية الروسية السابقة استعراضًا لمجمل الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، فضلًا عن ليبيا، اتصالًا بالتداعيات السلبية التي تخص الأوضاع السياسية والأمنية على الحدود الغربية المصرية، إلى جانب الأوضاع في العراق، وضرورة الحفاظ على وحدته الإقليمية، والأزمة السورية وأهمية التوصل إلى تسوية تحفظ وحدتها الإقليمية وتصون أرواح مواطنيها.

مكافحة الإرهاب
وبحث الجانبان مكافحة الإرهاب، حيث توافقت الرؤى حول أهمية تضافر الجهود، وتكثيف التعاون في جميع المجالات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، واتفق الجانبان حول أهمية بذل المجتمع الدولي جهدًا جماعيًا لدحر الإرهاب والقضاء عليه.

كما ناقش الجانبان سبل تنمية العلاقات في جميع المجالات، واطلاع الجانب الروسي على التطورات السياسية والاقتصادية في مصر، خاصة ما يتعلق بالشقين الاقتصادي والاستثمار.
الجريدة الرسمية