تجدد الصراع بين «الثوري الإخواني» والقوى المدنية بإسطنبول بسبب مرسي
تجددت الصراعات بين الكيانات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في الخارج، والجناح المعارض لها من المتواجدين بإسطنبول من القوى المدنية، التي ترفض هتافات الإخوان المنادية بعودة مرسي مرة أخرى.
ووجه ما يسمى بالمجلس الثوري المصري، التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، تهديدا مبطنا، يتضمن عدم الاعتراف ورفض التعاون، مع جناح المعارضة بإسطنبول، والتي تنادي بضرورة التنازل عن مبدأ عودة مرسي للحكم، كمدخل لإيجاد حل لأزمتهم مع الدولة المصرية.
وقال المجلس على لسان رئيسته مها عزام: إنه يرفض أي دعوة للتعاون والاصطفاف تنادي بعدم شرعية مرسي، معتبرا أنه نوع من الوصاية غير المقبولة عليهم، ولن تمر.
وأوضح «الثوري الإخواني» أن متمسك بعودة مرسي لآخر يوم له، سواء وافقت معارضة التيار المدني أم لا، رافضا في الوقت نفسه الاصطفاف معهم تحت أي زعم، طالما يرفضون شرعية مرسي.