الرئيس اليمني: السيسي يستحق التحية لدعمه بلادنا
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إن أشقاءنا في السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، سعوا لدعم اليمن وقاموا بعملية الحزم والعزم، وأننا نتذكر ولن ننسى دعم مصر لثورة الـ 26 من سبتمبر ولثورة 14 من أكتوبر، تحياتي لمصر العروبة، تحياتي لرئيسها عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الرئيس اليمني، "في كلمته للشعب اليمني بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة 14 أكتوبر، أن "بعض القوى تحاول تصويب سهامها نحو المملكة العربية السعودية؛ نظرًا لوقوفها مع اليمن ومع الأمة العربية ضد المد الفارسي في المنطقة العربية"، مضيفًا: "نقف إلى جانب المملكة العربية السعودية ضد هذه القوى التي لا تريد للشعب العربي أن يرفع رأسه المملكة العربية السعودية اليوم تقود العالم العربي والإسلامي إلى محطة جديدة ضد من يتآمرون على الوطن العربي والإسلامي".
وتابع "هادي": "لدينا عدد من الحرس الثوري الإيراني وأعضاء من حزب الله في معتقلاتنا، وكنا نحقق معهم فلا ينكرون أنهم امتداد للإمبراطورية الفارسية الإيرانية"، مشيرًا إلى أنه تعرض إلى أربع محاولات اغتيال.
وأضاف: إننا لن نترك الشعب اليمني ينقاد وفقًا لخطة إيران التي تريد بناء الإمبراطورية الفارسية، فما يحدث بصنعاء محاولة للحوثي أن يعيدنا إلى نقطة الصفر، وهناك في المحافظات الجنوبية أيضًا من يريد أن يقودنا إلى نفس الوضع.
وأردف: لن أسمح باقتتال الجنوبيين فيما بينهم، وما يجري في صنعاء لن يتكرر في الجنوب، وعلى الذين يفكرون بهذا أن يغلقوا حسابهم الذي تمده إيران، فحسابهم لا يزال لليوم موجودا في بيروت، وميزانيتهم معتمدة من إيران، وهناك حسابان لدى حسن نصر الله حساب لصعدة وحساب للمناطق الجنوبية، وهناك قناة المسيرة وقناة العالم وكانت قناة عدن التي تبث من بيروت هي أكبر دليل على ذلك، ويجب التوقف عن مثل هذه الأعمال.
وأكمل: "هذه استراتيجية الإمبراطورية الفارسية، وطرحت هذا الموضوع على الأشقاء في المملكة العربية السعودية، فإيران ترفض المبادرة الخليجية وتعمل على إلغائها" متابعا: "لقد تحملت المسئولية في ظرف لا يستطيع أي أحد أن يتحملها فيه، فصنعاء كانت مقسمة إلى متاريس والبنك المركزي كان يوجد فيه مائة مليون دولار فقط لا يكفي حتى لشراء نصف المشتقات النفطية التي نستوردها، وقد دعمنا حينها الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، ومنحنا مشتقات نفطية مكنتنا من تسيير الأمور، وعندما بدأ الحوار الوطني في صنعاء بخمسمائة وخمسة وستين مندوبًا يمثلون كل شرائح اليمن والأحزاب والمناضلين والمرأة والشباب والساحات والحراك الجنوبي.