رئيس التحرير
عصام كامل

بعد «في كل أسبوع يوم جمعة».. 3 رويات لعبد المجيد تحولت لأعمال درامية

 الروائي إبرهيم عبد
الروائي إبرهيم عبد المجيد

تناول الروائي إبرهيم عبد المجيد في رائعته «في كل أسبوع يوم جمعة» سر جروب افتراضي عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، ليتابع القارئ من خلاله بعض الجرائم الغامضة، ويكتشف من خلال أعضاء الجروب الكثير من التفاصيل الإنسانية والاجتماعية المشوقة لجميع الأبطال.


عبد المجيد يستعد حاليا لتحويل روايته إلى عمل فني الفترة المقبلة، عقب إعلان شركة «فيلم كلينك» و«فيلم فاكتوري» عن شراء حقوق الاستغلال الفني للرواية.

«فيتو» ترصد العديد من أعمال الكاتب إبراهيم عبد المجيد التي تحولت بعد فترة لأعمال درامية، كالتالي:

«لا أحد ينام في الإسكندرية»
«لا أحد ينام في الإسكندرية» يعد من أبرز أعمال عبد المجيد، لتتحول بعد فترة من الوقت لمسلسل يتناول مدينة اﻹسكندرية، وما حدث فيها أثناء الحرب العالمية الثانية من خلال دراما اجتماعية تشويقية مليئة بالأحداث والشخصيات التي تعاني جراء الحرب، وما حدث في تلك المدينة من صراعات، وأﺧﺮﺝ المسلسل المخرج حسن عيسى، وشارك في العمل كريم الحسيني، حاتم جميل، إيمان سلامة، رشا سامي، رانيا الحريري، تامر بجاتو.

«قناديل البحر»
تعد رواية «قناديل البحر» من أشهر روايات عبد المجيد التي تحولت لمسلسل، وتدور أحداثه حول سيدة تعيش في سيناء، برفقة ابنها وبنتها في منتجع سياحي تديره بعد كفاح استمر سنوات من أجل أن تعيش وطفليها حياة مستقرة، بعد انفصالها عن زوجها سالم الذي تركته لسوء سلوكه، ثم تتغير حياتها الهادئه بوصول فوج سياحي للمنتجع تكتشف أن من بين أفراده زميلها القديم بالجامعة، والذي لم تره لمدة طويلة، كما يثير اهتمامها شخصيات أخرى.

«صياد اليمام»
تحولت رواية صياد اليمام لفيلم مصري إنتاج عام 2009، تدور أحداث الفيلم حول شاب يعشق صيد اليمام، كان دائما يمارس هوايته في حديقة صديقه، وكان في كل مكان يصطاد فيه فتاة تعشقه، تتطور علاقاته ورؤيته للحياة، ويصل لسن الأربعين، ولا تزال في ذاكرته صيد اليمام وتتوالى الأحداث.

حصل إبراهيم عبد المجيد على عدد من الجوائز المهمة، منها: «جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن "البلدة الأخرى" عام 1996م، جائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن "لا أحد ينام في الإسكندرية" عام 1996م، جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2004م، جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2007م.
الجريدة الرسمية