"النقض" تعلن رفضها انعقاد مؤتمر العدالة وتطالب بالتنسيق مع "القضاة"
قال المستشار فرغلى الزناتى؛ أقدم نواب رؤساء محكمة النقض: إن الجمعية العمومية الطارئة للمحكمة التى عقدت اليوم الأربعاء، قررت فى بيان لها رفضها انعقاد مؤتمر "العدالة" الحالى أو أى مؤتمر للعدالة مستقبلًا دون إعداد مسبق من خلال الجمعيات العمومية للمحاكم، وبالتنسيق مع نادى القضاة.
وشدد البيان على أن مقياس التقدم الحقيقى للأمم يكون باستقلال قضائها، والذى يناله حاليا نصيب وافر من اللمز، وصل إلى حد التطرق إلى نزاهته وحياديته، مشيرًا إلى أن استقلال القضاء أضحى عرضة للخطر نتيجة سلطة تمارس هواية التوغل على السلطة القضائية، مؤكدًا أن القضاة لن يسمحوا بالتدخل فى شئون القضاء، وأنهم لن ينخدعوا بوعود براقة.
وأشار البيان إلى أن آلام القضاة تعد مصدر إلهام لهم تدفعهم للعلو فوق الأنانية، ووجه القضاة فى البيان كلمة لمن وصفوهم بالقلة القليلة الشاردة التى اجتهدت فى شق صفوف القضاة: "ليتكم تبرءون من أخلاق الثعالب، وتدركون أن قلب من تنافقونه بيد من تعصون".
وقال المستشار فرغلى الزناتى، فى رده حول موقفهم من مجلس القضاء الأعلى: إن المجلس هو الجهة الشرعية التى تمثلهم كقضاة، ولا يمكن أن يكون بين المجلس والقضاة أية حساسيات، وأنه توجه فى خمس زيارات للرئاسة، لكن لم تحقق النتائج المرجوة، وأصدر قراره اليوم بتعليق انعقاد مؤتمر "العدالة".
